-
وسام الاستحقاق الفرنسي الوطني للفنون والآداب برتبة فارس من نصيب السورية "ناندا محمد"
منحت وزارة الثقافة الفرنسية "وسام الاستحقاق الفرنسي الوطني للفنون والآداب برتبة فارس" للممثلة ناندا محمد، تقديراً لموهبتها ولعملها المسرحي وتميزها كممثلة مسرحية في مشاريع عربية وفرنسية، وإبداعاتها في المجال الفني ومساهمتها في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا وفي العالم أجمع وتوطيد العلاقة الثقافية بين فرنسا ومصر.
وبذلك تكون أول ممثلة سورية تحصل على هذا الوسام.
وقد قلدها السفير الفرنسي في مصر هذا الوسام، وألقى كلمة في هذا المناسبة جاء فيها: "يسعدني أن أرى العديد منكم هذا المساء بمناسبة تقديم وسام الفروسية للفنون والآداب إلى ناندا محمد".
اقرأ المزيد: ناندا محمد لليفانت: الأولوية عندي للمسرح ولست نادمة على هذا القرار
وأكد على أن "أشياء كثيرة في هذا العالم جعلتنا نجتمع هنا هذا المساء لتكريم الممثلة الرائعة التي أنتِ عليها، ونفعل ذلك بقلب كبير مثل موهبتك. لقد تم ترقيتكِ الآن إلى رتبة فارس في الآداب والفنون في الجمهورية الفرنسية. إنه تقدير نقدمه لمواهبكِ المتعددة ونضالاتكِ الأكثر خصوصية".
سعادة السفير الفرنسي في القاهرة قلدني اليوم "وسام الاستحقاق الفرنسي الوطني للفنون والآداب رتبة فارس" الذي منح لي من...
Posted by Nanda Mohammad on Sunday, May 22, 2022
وتابع "أنت شخصية رفيعة في المسرح العربي، موهبتكِ تحظى بالإجماع، وبالتالي تتألق إلى أبعد من ذلك، كما أنكِ موجودة أيضاً في العديد من المسلسلات التلفزيونية. لكنني أحيي أيضاً صفاتك الإنسانية والأخلاقية، في بلدك سوريا الذي يعاني اليوم.. ستظلينَ يا ناندا صورة للإبداع الثري ببعده الإنساني".
وفي حديثها لـ "ليفانت نيوز"، قالت الممثلة السورية: "بداية أتقدم بالشكر لوزارة الثقافة الفرنسية التي منحتني هذا الشرف الكبير، والذي يعني لي الكثير وعلى مستويات عدة".
وأردفت: "أشعر بالفخر بعلاقتي الفنية مع جميع الفنانين والأصدقاء الفرنسيين، الذين عمِلت معهم، وتعتبر هذه العلاقة أساسية في حياتي التي تمتد منذ سنوات الدراسة في سوريا وحتى الآن في مصر"، بحسب الممثلة السورية.
وأضافت ناندا: "أن تكون ممثلاً مسرحياً في أي مكان بالعالم، وتحديداً في العالم العربي، هو تحدٍ صعب وشخصي، وإنجازي هذا، هو تقدير لكل فنان سوري لديه ما يقدمه في ظل الصعوبات التي تعانيها بلدنا".
وتابعت، "حصولي على الوسام وأنا في بلدي الثاني مصر، الذي احتضنني إنسانياً وفنياً، يعتبر مؤثراً بالنسبة لي ويعوضني عن الكثير مما فقدته".
ليفانت - خاص
