-
واشنطن: أسلحتنا النووية ليست للفوز بالحروب
كشف ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلاده تحتفظ بترسانتها النووية بغية ضمان الاستقرار العالمي، لا من أجل القتال والانتصار بالحروب.
قائلاً: "نحن لا نحتفظ بالأسلحة النووية من أجل القتال والفوز بالحروب.. نحن نمتلكها للحفاظ على السلام والاستقرار في عالم قد يحاول فيه الآخرون استخدام القوة أو على الأقل التهديد باستخدامها، وخاصة التهديد بشن ضربة نووية، من أجل تقويض أمن وسيادة الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها"، منوهاً إلى أن البيان المشترك الصادر عن الدول الخمس النووية يتوافق مع سياسة بلاده.
اقرأ أيضاً: بينيت لا يعارض الاتفاق النووي "الجيد" مع إيران
وأشارت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية في وقت سابق، إلى أن السلطات الأمريكية قد تنشر هذا الشهر عقيدة نووية محدثة للبلاد، وأن البيت الأبيض يبحث الشروط التي بموجبها بمقدور للولايات المتحدة أن تلزم نفسها بألا تبادر لاستعمال الأسلحة النووية، واحتمالية الإعلان عن أن الغرض الوحيد من الترسانة النووية الأمريكية هو "احتواء الصراع النووي"، عوضاً عن استعماله للرد على عمل عسكري تقليدي أو هجوم إلكتروني.
وجرى التوقيع على المعاهدة الدولية لعدم انتشار الأسلحة النووية عام 1968، وهو ما شرع الترسانات النووية لروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وحافظ على وضعها قوى نووية، كما أكدت المعاهدة على أن "الدول الأخرى التي وقعت على الوثيقة، محرومة من الحق في صنع أو حيازة أسلحة الدمار الشامل".
وأمضت 190 دولة على المعاهدة، بينما تبقى الهند وباكستان وإسرائيل خارج المعاهدة، وفي يناير 2003، انسحبت كوريا الشمالية منها.
ليفانت-وكالات
