الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن وحلفاؤها يشترطون تغيير طهران سلوكها.. للعودة للاتفاق النووي

واشنطن وحلفاؤها يشترطون تغيير طهران سلوكها.. للعودة للاتفاق النووي
الولايات المتحدة وإيران \ ليفانت نيوز

أظهر زعماء كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، قلقهم حيال "تسارع الإجراءات الاستفزازية" من قبل إيران، مشددين على أنه لا يمكن العودة للاتفاق النووي إلا في حال تغيير طهران سلوكها.


وتبعاً لبيان مشترك عرض على موقع البيت الأبيض، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بحثوا أثناء لقاء عقد يوم السبت، على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، "المخاطر على الأمن الدولي الناجمة عن مواصلة إيران تطوير برنامجها النووي".


اقرأ أيضاً: المعارضة ستدعم بينيت إذا اعتمد الخيار العسكري ضد إيران

وأظهر الزعماء الأربعة، حسب للبيان، نيتهم على التأكد من أن طهران لن تستطيع تطوير سلاح نووي أو الحصول عليه، مبدين في الوقت عينه عن قلقهم المتنامي حيال تصعيد طهران "خطوات استفزازية في المجال النووي" منذ تعليقها في يونيو الماضي، المباحثات بخصوص إمكانية استئناف الاتفاق المبرم عام 2015.


وأوضح البيان أن تلك الخطوات تتمثل خاصة برفع درجة تخصيب اليورانيوم وتخصيب معدن اليورانيوم، مؤكداً عدم وجود أي مبرر مدني لدى إيران للقيام بأي من هذين الإجراءين.


كما نوه الزعماء الأربعة إلى أن تلك الخطوات جاءت على خلفية تقليص إيران تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مردفين: "اتفقنا على أن عدم مواصلة إيران التقدم في المجال النووي وإعاقتها عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيقوض فرصة العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".


ونوه البيان إلى أن الظروف الراهنة، تؤكد ضرورة التوصل إلى حل تفاوضي سيتيح عودة إيران والولايات المتحدة على حد سواء إلى الاتفاق وسيشكل أرضية لمواصلة الاتصالات الدبلوماسية بغية حل المسائل المتبقية من كلا الطرفين، مرحباً في هذا الصدد بـ"إبداء بايدن بشكل واضح التزامه" بإعادة الولايات المتحدة إلى الصفقة وتطبيقها بالكامل ما دامت تتصرف إيران بالمثل.


إبراهيم رئيسي

وطالب الزعماء الأربعة، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بـ"انتهاز الفرصة والعمل بنية صادقة كي تفضي المباحثات إلى نتيجة بشكل عاجل"، منبهين من أن تلك هي الطريقة الوحيدة لـ"تجنب تصعيد خطير لن يصب في مصلحة أي دولة".


وكشف زعماء الدول الأربع قناعتهم باحتمالية التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة بغية العودة إلى تطبيق الاتفاق النووي بالكامل، لافتين إلى أن ذلك سيؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران، ما سيجلب تأثيراً إيجابياً طويل المدى على اقتصاد الجمهورية الإسلامية، وأكملوا: "لن يكون هذا الأمر ممكناً إلا في حال تغيير إيران نهجهاً".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!