-
واشنطن لن تدعم أنقرة جوياً في إدلب
أوضح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أمس الأثنين، أن بلاده لن تقدم دعماً جوياً لتركيا في عمليتها العسكرية بمحافظة إدلب السورية.
وأشار إسبر للصحفيين، أن الولايات المتحدة ستسعى إلى زيادة مساعداتها الإنسانية إلى تركيا في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل 33 جندياً تركياً في إدلب الأسبوع الماضي، وفي معرض إجابته على سؤال حول ما إذا كانت المساعدات الأمريكية ستشمل الدعم الجوي، أجاب إسبر: "لا".
وأردف وزير الدفاع الأمريكي, أنه بحث مع الأمين العام لحلف الناتو "ينس ستولتنبرغ" الوضع في سوريا، وأن الناتو شدد على استعداده "لأي طارئ قد يحدث".
وكان ترامب قال السبت\التاسع والعشرين من فبراير، أنه تحدث "كثيراً" مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول الوضع في سوريا، وناقشا أيضاً طلب أنقرة تزويدها بمنظومات "باتريوت" للدفاع الجوي، لنشرها لاحقاً على الحدود مع سوريا مقابل إدلب.
بدوره، طالب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، أمس روسيا وتركيا إلى وقف التوتر في إدلب.
إقرأ أيضاً: “لواء الأسكندرون”.. وراء اعتقال مدير تحرير “سبوتنيك تركيا”
وأوضح "ميلي" مجيباً على السؤال, حول ما إذا شارك الطيران الروسي في الغارات الجوية على القوات التركية في إدلب: "أولاً، ليس لدينا تصور واضح، ولا تتوفر لدينا معلومات استخبارية مؤكدة حول من كان يقود تلك الطائرات، ثانياً، لقد اتصلت شخصياً بنظيري في تركيا وروسيا، ودعوتهما لنزع التوتر في أقرب وقت".
وكان قد صرح وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" في التاسع والعشرين من فبراير، أن تركيا تريد من الولايات المتحدة إرسال بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية لحماية قواتها في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وذكر "جاويش أوغلو" هذا التصريح للصحفيين، في العاصمة القطرية الدوحة, بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، عقب أن قتل 55 جندياً تركياً في إدلب خلال فبراير، عبر هجمات شنتها قوات النظام السوري.
وفي إطار آخر، ذكر جاويش أوغلو: "لم نتلق الدعم الكافي من المجتمع الدولي حيال أزمة اللاجئين"، وزعم ذلك بالقول: "ننتظر من حلف شمال الأطلسي (الناتو) مواقف واضحة بشأن سوريا، وأعتقد أن رسالتنا وصلت إليهم"، كما ذكر جاويش أوغلو أن "النظام السوري لا يزال يخرق القوانين الدولية ويقصف المدنيين الأبرياء بالأسلحة المحظورة".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
