-
واشنطن ستتشاور مع حلفائها في آسيا بشأن نشر صواريخ متوسطة المدى
تقول دبلوماسية أمريكية رفيعة المستوى: "واشنطن ستتشاور مع حلفائها في آسيا من أجل نشر صواريخ متوسطة المدى في المنطقة، لأن اتفاقية الحد من التسلح التي تم التوصل إليها مع روسيا في عام 1987 لم تعد سارية.
وذكرت مساعدة وزير الخارجية أندريا تومسون في مؤتمر يوم الخميس: "أي قرار سيتم التوصل إليه في المنطقة سيتم اتخاذه بعد التشاور مع حلفاء الولايات المتحدة".
وترمي واشنطن حالياً لنشر صواريخ متوسطة المدى تُطلق من الأرض في آسيا.
وكانت اتفاقية القوى النووية متوسطة المدى قد انتهت في الثاني من أغسطس/آب بعد تعليق الدولتين الموقعتين عليها التزاماتهما بموجب الاتفاقية.
وكشفت الدبلوماسية الأمريكية: "الولايات المتحدة وروسيا بدأتا مناقشات حول إطار عمل جديد متعدد الجنسيات لنزع الأسلحة النووية".
ودعت تومسون الصين للمشاركة في المحادثات مشيرة إلى انعدام الشفافية بشأن تطويرها النووي والصاروخي. وقالت: "العالم يطالب الصين بالجلوس على طاولة المفاوضات".
وفي وقت سابق، حذّرت الصين الثلاثاء الولايات المتحدة من مغبّة نشر صواريخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، داعيةً ايضاً دول المنطقة، خصوصاً اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، إلى أن تكون “حذرة”.
وقال فو كونغ المدير العام لمراقبة الأسلحة في الخارجية الصينية للصحافيين “الصين لن تبقى مكتوفةً، وستكون مضطرّة إلى اتّخاذ تدابير انتقاميّة في حال نشرت الولايات المتحدة صواريخ متوسّطة المدى في هذه المنطقة من العالم”.
ليفانت_أخبار
وكالات
واشنطن ستتشاور مع حلفائها في آسيا بشأن نشر صواريخ متوسطة المدى واشنطن ستتشاور مع حلفائها في آسيا بشأن نشر صواريخ متوسطة المدى
