الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
واشنطن تُبدي الجاهزية لمُعاهدة نووية مع موسكو
روسيا_ أميركا

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن ما زالت جاهزة لإجراء محادثات مع موسكو بشأن معاهدة نووية، رغم اتهام روسيا لأميركا بانتهاج سلوك "سام" مناهض لها استندت إليه للانسحاب من المفاوضات قبل أيام.

وكانت موسكو قد انسحبت من محادثات معاهدة ستارت النووية الجديدة مع المسؤولين الأميركيين في القاهرة هذا الأسبوع، وباعتبارها آخر اتفاقية قائمة من نوعها بين أكبر قوتين نوويتين في العالم بخصوص الأسلحة، فإن معاهدة ستارت الجديدة تحد من مجموع الرؤوس الحربية النووية التي يمكن لكل جانب نشرها، كما أن لها ضرورة رمزية وعملية.

اقرأ أيضاً: موسكو تؤكد عدم نيتها مغادرة محطة زابوريجيا النووية

وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين، في إفادة صحافية مساء الجمعة: "نظل على استعداد للقاء روسيا بشأن معاهدة ستارت الجديدة، نحن ملتزمون بستارت الجديدة".

وتدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أكثر نقاط المواجهة بينهما خلال 60 عاماً منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير، التي أدت إلى جملة من العقوبات الأميركية على موسكو وتقديم واشنطن مساعدات اقتصادية وعسكرية بعشرات المليارات من الدولارات إلى كييف.

وكان من المزمع أن يجتمع مسؤولون من البلدين في مصر في أواخر نوفمبر لمناقشة القضايا المرتبطة بالمعاهدة، ومن ضمنها إمكانية استئناف التفتيش على الترسانات النووية لكل من البلدين، وهي عملية جرى تعليقها بسبب جائحة كوفيد-19.

وذكر برايس، الجمعة، إن جميع الموضوعات التي طرحتها روسيا كانت على جدول أعمال الاجتماع، مردفاً أن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل حيال "القرار الأحادي الجانب الذي اتخذته روسيا خلال الأشهر العديدة الماضية".

واتهمت وزارة الخارجية الروسية، الولايات المتحدة بمحاولة تغيير ميزان القوى بموجب المعاهدة بطريقة "غير شرعية تماماً" من خلال تعديل الأسلحة أو إعادة تسميتها لإخراجها من نطاق المعاهدة.

ولفتت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، إلى إن روسيا تواصل اعتبار معاهدة ستارت الجديدة أداة مهمة لضمان القدرة على التنبؤ وتجنب سباق التسلح، مردفةً أنها تأمل في أن يلتقي الجانبان بشأن هذه القضايا في عام 2023.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!