الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تهدد الحوثيين بالمزيد من الضربات.. وتستغرب موقف بكين

واشنطن تهدد الحوثيين بالمزيد من الضربات.. وتستغرب موقف بكين
الحوثيين والولايات المتحدة \ تعبيرية \ متداول

أعرب المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ عن أمله في أن تكون الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد مواقع للحوثيين في اليمن قد أوصلت رسالة واضحة للجماعة المتمردة بأنها يجب أن توقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.

وقال وربيرغ في مقابلة مع قناة "العربية" إن الضربات لن تكون الأخيرة وأن واشنطن لن تتردد في استخدام القوة لحماية حرية الملاحة الدولية والتصدي للتهديدات الإيرانية في المنطقة.

اقرأ أيضاً: رداً على قصف صاروخي.. الولايات المتحدة تجدد قصف الحوثيين

وردا على تصريحات الصين التي رفضت استخدام القوة في اليمن وقالت إن مجلس الأمن لم يفوض أي دولة للقيام بضربات في اليمن، أعرب وربيرغ عن استغرابه من موقف بكين، مشيرا إلى أن الصين هي الأكثر استفادة من حرية الملاحة والتجارة في البحر الأحمر، وقال إن الصين تجاهلت الهجمات الحوثية على السفن التجارية والحربية في البحر الأحمر، التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.

وتأتي تصريحات وربيرغ بعد يومين من تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وصاروخية ضد أكثر من 60 هدفاً للحوثيين في ست محافظات يمنية، بينها مواقع للرادار ومراكز لتصنيع وتخزين الطائرات بدون طيار والصواريخ البالستية.

وقالت واشنطن إن الضربات كانت ردا على الهجمات الحوثية على السفن الأميركية والتحالف العربي في البحر الأحمر، وعلى الاعتداءات على المدنيين في اليمن والمنطقة.

وفي السياق نفسه، توعدت جماعة الحوثي، التي تحظى بدعم من إيران، بالرد على الضربات الأميركية البريطانية، معتبرة إياها "عدواناً غاشماً" على الشعب اليمني.

وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام في بيان إن الحوثيين لن يقبلوا بأن يكونوا "ضحايا للمصالح الأميركية والبريطانية"، وأنهم سيواصلون "الدفاع عن السيادة والاستقلال" لليمن.

ويشهد اليمن حرباً مستمرة منذ نحو ثماني سنوات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة بتحالف عسكري عربي بقيادة السعودية، والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في الشمال والغرب.

وأسفرت الحرب عن أزمة إنسانية خانقة، حيث يعاني نحو 24 مليون يمني، أي 80 في المئة من السكان، من نقص في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، ويواجهون خطر المجاعة والأوبئة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!