-
واشنطن تندد بالمصالحة بين النظام السوري وحركة حماس
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن مصالحة حركة حماس الفلسطينية ورأس النظام السوري بشار الأسد تظهر عزلة الأخير، محذرة من أي تطبيع للعلاقات بالسلطات السورية، واعتبرت أن الخطوة تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني وتقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها.
حذرت الإدارة الأميركية من أي تطبيع للعلاقات مع رأس النظام السوري بشار الأسد، واعتبرت أن مصالحته مع حركة حماس الفلسطينية تظهر "عزلته".
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين، الخميس، إن "تواصل نظام الأسد مع هذه المنظمة الإرهابية يؤكد لنا عزلته".
وأضاف أن "هذا يضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها".
وأكدت الخارجية الأميركية أنها "ستواصل رفض أي دعم لإعادة تأهيل نظام الأسد، لاسيما من المنظمات المصنفة إرهابية مثل حماس".
اقرأ أيضاً: "تحرير الشام" تخلط الأوراق في شمال سوريا.. والمشهد ما يزال ضبابياً ومعقداً
الأربعاء، استقبل رأس النظام وفداً من الحركة الإسلامية الفلسطينية، وهو يستعيد العلاقات تدريجياً مع العالم العربي بعد قطيعة منذ حوالي 11 عاماً بسبب الحرب الدامية المستمرة في سوريا.
وتحالفت حماس التي تسيطر على قطاع غزة طويلاً مع سوريا، لكنها اتخذت مسافة منها عام 2012، مستنكرة قمع نظام الأسد للاحتجاجات.
يذكر أن الأسد زار في آذار/مارس الإمارات العربية المتحدة، في مؤشر تطبيع أدانته الولايات المتحدة الشريك الوثي لدول الخليج العربية.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!