-
واشنطن تضيق الخناق على الأوليغارشيين الروس.. للضغط على بوتين
أفادت وزارة العدل الأميركية، اليوم الأربعاء، أنها اتهمت رجل أعمال روسي نافذ بانتهاك العقوبات المفروضة على بلاده، وأضافت أن مسؤولين قاموا بإحباط عملية تتعلق بجرائم الإنترنت تديرها وكالة استخبارات عسكرية روسية.
وتعد القضية المقامة ضد كونستانتين مالوفيف، والذي تتهمه بمحاولة التهرب من عقوبات وزارة الخزانة السابقة، من خلال السعي للاستحواذ سراً على مؤسسات إعلامية في جميع أنحاء أوروبا. كما صادر المسؤولون ملايين الدولارات التي يقولون إنها يمكن أن تعود لانتهاك العقوبات.
اقرأ المزيد: الولايات المتحدة تحاصر حكومة بوتين عبر منع وصولها لحساباتها بالدولار
فيما بيّنت نائبة المدعي العام ليزا موناكو، الأربعاء: "هدفنا هو ضمان عدم التفاف الأوليغارش الروس ومجرمي الإنترنت على العقوبات".
كما اتهمت واشنطن مالوفييف، وهو بارون الإعلام الروسي، بمحاولة التهرب من عقوبات وزارة الخزانة السابقة الناتجة عن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014.
وتم القبض على موظف سابق في" سي إن بي سي" و"فوكس نيوز" في لندن، الشهر الماضي، لعمله كمنتج تلفزيوني لمالوفييف.
يأتي هذا الإعلان بعد يومين من مصادرة مسؤولين أمريكيين ليخت في إسبانيا مملوك لرجل الأعمال الروسي النافذ فيكتور فيكسيلبرغ، الذي تربطه علاقات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واستهدفت وزارة العدل، العام الماضي، جرائم الإنترنت التي تتم في روسيا، حيث استعادت في يونيو معظم الفدية التي بلغت ملايين الدولارات والتي دفعتها شركة كولونيال بايبلاين لقراصنة بعد هجوم أوقف العمليات، وأعلن عن توجيه اتهامات الخريف الماضي ضد اثنين من مشغلي برامج الفدية المشتبه بهم.
ليفانت نيوز- أسوشيتد برس
