-
واشنطن ترفض إنكار دمشق لخطف صحفي.. مؤكدةً: لديكم فرصة للإفراج
شدد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، يوم الأربعاء، على أن رأي واشنطن في الموقف السوري تجاه الصحفي الأميركي المحتجز أوستن تايس لم يتغير، معتبراً خلال مؤتمر صحفي، أن لدى النظام في سوريا فرصة لإطلاق تايس الذي اختفى في سوريا قبل عشر سنوات.
وأنكر النظام السوري في وقت سابق، الأربعاء، اختطاف أي مواطن أميركي دخل إلى أراضيها، أو أقام في المناطق التي تخضع لها، بمن فيهم تايس.
اقرأ أيضاً: إصرار تركي على المصالحة مع النظام.. والمعارضة السورية في حالة صمتٍ مريب
وقد عدّت وزارة خارجية النظام السوري أن "(..) الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أميركيين، من بينهم أوستن تايس (..) مضللة وبعيدة عن المنطق"، وذلك عقب أن طالب الرئيس الأميركي، جو بايدن، دمشق، الأربعاء الماضي، بالمساعدة في إعادة تايس.
وتم اختطاف أوستن تايس، وهو مراسل مستقل وجندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، خلال أغسطس 2012 خلال تغطيته للانتفاضة على رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، وكان يبلغ من العمر آنذاك 31 عاماً.
وتظن أسرته أنه على قيد الحياة ولا يزال معتقلاً في سوريا، ولا تزال هوية خاطفي تايس غير معروفة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.
وأشار بايدن، الذي أصدر بياناً في الذكرى العاشرة لخطف تايس، إن إدارته "طلبت مراراً من الحكومة السورية العمل معنا حتى نتمكن من إعادة أوستن إلى الوطن"، مضيفاً: "أدعو سوريا لإنهاء هذا الأمر ومساعدتنا على إعادته إلى الوطن".
وقد علقت واشنطن وجودها الدبلوماسي في سوريا عام 2012 مع اندلاع الحرب الأهلية في البلاد، وخلال عام 2020 وخلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، زار مسؤول من البيت الأبيض دمشق لعقد اجتماعات سرية مع النظام السوري، سعياً للإفراج عن تايس وأميركي آخر، وفق رويترز.
وأمضى بايدن على أمر تنفيذي يوليو الماضي، يرمي إلى الردع والمعاقبة على احتجاز أميركيين في الخارج بشكل غير شرعي من خلال السماح للوكالات الحكومية بفرض عقوبات وإجراءات أخرى.
ليفانت-وكالات
