الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تدعو للحوار بعد اغتيال قادة لحزب الله في بيروت

  • تواجه إسرائيل انتقادات دولية وإقليمية على خلفية الغارة التي نفذتها على ضاحية بيروت الجنوبية والتي استهدفت قادة حزب الله المسؤولين عن هجوم على مستوطنة في الجولان
واشنطن تدعو للحوار بعد اغتيال قادة لحزب الله في بيروت
البيت الأبيض

أكدت الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن ما زالت تركز على الدبلوماسية وتسعى لتفادي أي نوع من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.

وذكر المتحدث النائب باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في تصريح صحفي "نستمر في الجهد للوصول لحل دبلوماسي يمكن للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة إلى بيوتهم والعيش في سلام وأمن. نرغب بالتأكيد في تفادي أي نوع من التصعيد".

وأتت تصريحاته بعد أن أشارت مصادر أمنية لبنانية إلى حدوث ضربة استهدفت قائدا كبيرا لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تستهدف "فؤاد شكر".. مسؤول حزب الله عن هجمات الجولان

وسُمع انفجار عنيف مساء اليوم الثلاثاء في ضاحية بيروت الجنوبية كما رُؤيت سحابة من الدخان ترتفع فوق المنطقة التي تعتبر معقل حزب الله.

وأوردت مراسلة قناتي "العربية" و"الحدث" أن إسرائيل هاجمت مجلس شورى حزب الله في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية.

ونقلت مصادر إعلامية عن "القيادي المستهدف في ضاحية بيروت بحجم عماد مغنية"، في حين انتشرت أنباء عن مصرع "فؤاد شكر" المستشار العسكري لحسن نصر الله و"مدير مشروع دقة الصواريخ في حزب الله".وفؤاد شكر هو القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب، وهو موجود على قائمة العقوبات الأميركية، و يشتغل في حزب الله منذ أكثر من 30 عاماً.

من ناحيته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم "القيادي المسؤول عن هجوم مجدل شمس" في الجولان السوري المحتل.

وصدر عن الجيش الإسرائيلي بيان اليوم، عن هجوم أحد قادة "حزب الله" في بيروت، كان مسؤولا عن قصف بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان، بحسب تل أبيب، حيث قضى 12 طفلاً.

وأتى في بيان الجيش: "نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي غارة هدف خلالها في بيروت القائد المسؤول عن مقتل الأطفال في مجدل شمس ومقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!