الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تخصص 424 مليون دولار لإغاثة السودانيين.. ومخاوف من مجاعة

  • يشير حصار الفاشر إلى استمرار التوترات في دارفور، مما يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات وحماية المدنيين في المناطق المتضررة
واشنطن تخصص 424 مليون دولار لإغاثة السودانيين.. ومخاوف من مجاعة
السودان

صرحت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عن تقديم معونة جديدة تبلغ قيمتها 424 مليون دولار للشعب السوداني، وذلك خلال لقاء رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول الصراع الدموي المتواصل بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

وأوضحت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن الإعانة تتضمن 175 مليون دولار ستستخدمها واشنطن لشراء فائض المحاصيل من مزارعيها لمصلحة المهجرين داخل السودان والدول المجاورة، عقب تحذير تقييم مدعوم من الأمم المتحدة من احتمال حدوث مجاعة واسعة النطاق.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تطالب بتشكيل قوة لحماية المدنيين في السودان

وأثناء كلمتها في اللقاء، وجهت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نداءً جديدًا للسماح بدخول المعونات إلى مدينة الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، في إطار مساعيها للهيمنة بشكل كامل على ولاية غرب دارفور.

وذكرت ليندا توماس غرينفيلد: "يجب علينا إجبار الطرفين المتنازعين على قبول هدنات إنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق المعرضة لخطر شديد، وإزالة العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية على جميع المسارات، والتخلي عن أسلحتهما والجلوس إلى طاولة المفاوضات".

انغمس السودان في حرب مدمرة العام الماضي بين القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وأفادت منظمة الصحة العالمية هذا الشهر أن عدد الضحايا في السودان وصل إلى 20 ألف شخص على الأقل. إلا أن بعض التقديرات تشير إلى حصيلة أعلى من ذلك بكثير. وصرح المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو أن عدد القتلى ربما بلغ 150 ألف شخص.

يجدر الإشارة إلى أن قوات الدعم السريع، قد ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور وغيرها من المناطق، ووفقًا لتقارير منظمات حقوقية دولية، حصارها لمدينة الفاشر يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة.

في المقابل، تواصل الولايات المتحدة، جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم الشعب السوداني ووقف النزاع، وتعتبر هذه المساعدة الجديدة جزءًا من التزام واشنطن المستمر تجاه استقرار المنطقة وحماية المدنيين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!