-
واشنطن تجاهر بالخيار العسكري في مواجهة تعنت طهران
أوردت مجلة "تايم" الأميركية عن كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية، يوم الأربعاء أن قواته جاهزة "لخيار عسكري محتمل" في حال إخفاق المحادثات النووية مع إيران.
وصرح ماكنزي للمجلة: "الدبلوماسيون يتولون القيادة في هذا الأمر، لكن القيادة المركزية لديها دائماً مجموعة متنوعة من الخطط التي يمكننا تنفيذها إذا صدر توجيه بذلك".
اقرأ أيضاً: من العقوبات إلى العسكرة.. أمريكا تبحث “الخطة ب” بإيران
وأردف أن طهران لم تتخذ قراراً للمضي قدماً صوب تصنيع رأس حربي حقيقي، بيد أنه يشاطر حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط مخاوفهم بخصوص التقدم الذي أحرزته طهران.
ونوه ماكنزي إلى أن إيران لم تقم بعد بالتوصل إلى تصميم رأس حربي صغير بما يكفي ليجري تثبيته فوق أي من صواريخها الباليستية البالغ عددها 3 آلاف.
وذكر كذلك إن إيران أظهرت أن صواريخها لديها قدرة مثبتة على ضرب الأهداف بدقة، مردفاً أن الشيء الوحيد الذي فعله الإيرانيون خلال السنوات الثلاث إلى الخمس الماضية، هو بناء منصة صواريخ باليستية ذات قدرة عالية.
من جهته، شدد المبعوث الأميركي المكلّف بالملف الإيراني روبرت مالي أن واشنطن لن تقف "مكتوفة الأيدي" إن لم تعمل طهران سريعاً على العودة إلى الاتفاق النووي خلال المحادثات التي تستأنف الأسبوع المقبل في فيينا.
وخلال لقاء أجراه الثلاثاء مع "الإذاعة الوطنية العامة" وبُثت مقتطفات منها الأربعاء، قال مالي: "إذا قرر الإيرانيون عدم العودة للاتفاق، سيتعين علينا أن ننظر في وسائل أخرى تشمل الدبلوماسية" لمواجهة طموحات طهران النووية.
كما شدد على أن الولايات المتحدة "لن تكون مستعدة للوقوف مكتوفة الأيدي" إذا استنزفت طهران المحادثات في فيينا وبدأت الاقتراب بشدة من صنع قنبلة نووية، دون أن يوضح معنى عبارة "اقتربوا بشدة" من حيازة القنبلة، كما لم يورد تفاصيل عن الخيارات الأميركية في تلك الحالة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!