-
واشنطن تتحسّب لهجمات إيران.. بقواعد احتياطية في السعودية
شدّد أرفع مسؤول عسكري أمريكي في الشرق الأوسط، أنّ الولايات المتحدة تبحث عن قواعد احتياطية في السعودية، تحسباً لخطر استهداف عسكرييها المتوزعين في المنطقة في حال حدوث تصعيد مع طهران.
وذكر قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، للصحفيين المرافقين له خلال جولة في الشرق الأوسط: "لا نبحث عن قواعد جديدة، وبودي تأكيد ذلك بوضوح، وما نريده، دون إغلاق القواعد الحالية، هو أن تكون لدينا قدرة على الانتقال إلى قواعد أخرى لاستخدامها في فترة الخطر المرتفع".
اقرأ أيضاً: الشركات السعودية تتوسّع في توطين الصناعات العسكرية
وأكد ماكينزي على أنّ تلك هي الأمور التي يرغب أي مخطط عسكري حذر في القيام بها بهدف زيادة مرونة قواته لجعل استهدافها مهمة أكثر صعوبة بالنسبة للخصم.
وزار ماكينزي، سابقاً، السعودية، يناير الماضي، لبحث احتمالات استعمال قواعد عسكرية في غرب المملكة كقواعد احتياطية للقوات الأميركية في المنطقة في حالة اندلاع نزاع مع طهران.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بوجود خطط ترتبط بموانئ وقواعد جوية في الصحراء الغربية للسعودية قد يهدف الجيش الأميركي إلى تطويرها كمواقع لاستعمالها في حال نشوب حرب مع إيران.
وحلقت الولايات المتحدة، في الأشهر الأخيرة، عدة مرات عبر قاذفات "بي-52" الاستراتيجية في المنطقة، ضمن خطوة تعتبر "استعراضاً للعضلات" على إيران.
ليفانت-وكالات
