الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
واشنطن إلى عهد جديد مع دول رابطة آسيان
صورة تعبيرية. شعار رابطة الآسيان

قال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، إن أول قمة تعقد في واشنطن مع زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تمثل بداية "عهد جديد" في العلاقات بين الولايات المتحدة والرابطة التي تضم 10 دول.

وذكر بايدن في كلمة خلال اليوم الثاني من اجتماع استمر يومين، إنه "سيتم كتابة قدر كبير من تاريخ عالمنا في الخمسين عاماً القادمة في دول آسيان"، مضيفاً:"إننا نطلق عهداً جديداً في العلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان".

وتمثل تلك أول مرة يجتمع فيها زعماء آسيان كمجموعة في واشنطن، وأول اجتماع لهم يستضيفه رئيس أميركي منذ عام 2016.

وكان بايدن افتتح القمة الخميس، بعشاء للزعماء في البيت الأبيض، وتعهدت إدارته بإنفاق 150 مليون دولار للمساعدة في تحسين البنية التحتية وأمن دول آسيان، واستعدادها لمواجهة جائحة كورونا، على مشروعات أخرى في آسيان.

ويقر المسؤولون الأميركيون بضرورة أن تعزز واشنطن مساعداتها، وستشمل الالتزامات الأميركية الجديدة نشر سفينة تابعة لقوات خفر السواحل الأميركية في المنطقة.

كما أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الجمعة، التزام الولايات المتحدة تجاه منطقة جنوب شرق آسيا على المدى الطويل. وقالت هاريس لقادة "آسيان" خلال غداء عمل بوزارة الخارجية بالعاصمة واشنطن "إن إدارتنا تدرك الأهمية الاستراتيجية الحيوية لمنطقتكم، وهو دور سينمو مع الوقت".

وأضافت: "كدولة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ستكون الولايات المتحدة حاضرة، وستستمر في الانخراط في جنوب شرق آسيا لأجيال مقبلة".

وأبلغت نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس في وقت سابق زعماء آسيان أن الولايات المتحدة ستبقى في المنطقة لأجيال، وشددت على ضرورة الحفاظ على حرية البحار التي تقول واشنطن إنها تواجه تحديا من قبل الصين. وقالت: "الولايات المتحدة وآسيان تشتركان في رؤية لهذه المنطقة وسنعمل معاً على الحماية من التهديدات للقواعد والأعراف الدولية".

اقرأ المزيد: أوكرانيا تتهم روسيا بترحيل عشرات آلاف الأطفال قسراً وخطف أكثر من ألفين

وأضافت هاريس لقادة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" خلال غداء عمل بوزارة الخارجية بالعاصمة واشنطن "إن إدارتنا تدرك الأهمية الاستراتيجية الحيوية لمنطقتكم، وهو دور سينمو مع الوقت".

وأضافت: "كدولة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ستكون الولايات المتحدة حاضرة وستستمر في الانخراط في جنوب شرق آسيا لأجيال مقبلة". ويتضاءل الإنفاق الأميركي مقارنة بإنفاق الصين التي تعهدت في نوفمبر، وحده بتقديم 1.5 مليار دولار كمساعدات إنمائية لآسيان على مدى 3 سنوات لمكافحة فيروس كورونا، وتعزيز التعافي الاقتصادي.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!