الوضع المظلم
الأحد ٢٣ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن: إصابة 11 جندي أمريكي في الهجوم الصاروخي الإيراني 8 يناير

واشنطن: إصابة 11 جندي أمريكي في الهجوم الصاروخي الإيراني 8 يناير
واشنطن: إصابة 11 جندي أمريكي في الهجوم الصاروخي الإيراني 8 يناير

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في الجيش الأميركي اليوم الجمعة أن 11 جندي أميركي عولجوا من أعراض الارتجاج بالمخ نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني في 8 يناير على قاعدة بالعراق تتمركز فيها قوات أميركية.


وسبق كان قد أعلن الجيش الأمريكي أنه لم تقع أية إصابات في صفوف جنودها هناك.


هذا وأعلن الكابتن بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، في بيان: "بينما لم يُقتل أي عسكريين أميركيين في الهجوم الإيراني في 8 يناير على قاعدة عين الأسد الجوية، فقد عولج العديد من أعراض الارتجاج بالمخ بسبب الانفجار ولا تزال حالاتهم قيد التقييم".


وأضاف أنه وبهدف إجراءات الوقاية جرى نقل 3 جنود إلى مخيم عريفجان في الكويت، و8 آخرين إلى مستشفى "لاندشتول" في ألمانيا.


البيان أفاد كذلك بأن الطواقم الطبية أجرت على الجميع فحوصا شاملة أجريت في منطقة بعيدة عن الموقع الذي وقع فيه الانفجار، بينما تم نقل بعض الحالات إلى مستوى أعلى من الرعاية لدواعٍ وقائية.


وأضاف: "من المقرر عودة أعضاء الخدمة الأميركية من ألمانيا والكويت إلى العراق فور استكمال الفحوص الطبية اللازمة للوقاية من أي مضاعفات قد يكون تسبب فيها أي انفجار قرب القاعدة".


ويذكرأنه ينتشر ما يصل إلى 1500 أميركي في قاعدة عين الأسد الشاسعة الواقعة في عمق صحراء الأنبار العراقية، وعند وقوع الهجوم، كان معظم الجنود الأميركيين في القاعدة قد تحصنوا داخل ملاجئ بعد تلقيهم تحذيرات من رؤسائهم.


ووفق تقارير سابقة للجيش الأميركي، فإن الضربة الإيرانية تسببت بأضرار مادية جسيمة لكن دون وقوع إصابات، كما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيضاً في الصباح بعد القصف الصاروخي أنه "لم يصب أي أميركي في هجوم الليلة الماضية".


ومن جانب آخر، أعلن العراق، أمس الخميس، أنه لم يمنح موافقات لاستئناف عمليات الجيش الأميركي في البلاد.


وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف، لوكالة الأنباء العراقية، إن القائد العام لم يمنح موافقات لاستئناف عمليات الجيش الأميركي، وذلك بعد 10 أيام من تعليقها.


وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن المسؤولين الذين لم تذكر اسميهما، أن الجيش كان حريصاً على استئناف العمليات ضد "داعش" في أقرب وقت ممكن، بهدف تفويت الفرصة على التنظيم لاستعادة زخمه.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!