الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هيومن رايتس ووتش: النظام السوري استعمل ذخائر عنقودية محظورة بأكتوبر

هيومن رايتس ووتش: النظام السوري استعمل ذخائر عنقودية محظورة بأكتوبر
إدلب.. قصف للنظام السوري/ فيسبوك أرشيفية

وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأحد، الاتهام النظام السوري، باستعمال ذخائر عنقودية محظورة على نطاق واسع الشهر الماضي، في هجوم شنه على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا. 

ونوهت إلى إن "هجوما بذخائر عنقودية محظورة على بلدة ترمانين شمالي إدلب، في 6 أكتوبر 2023، قتل مدنيَّيْن وجرح 9 آخرين. وفي اليوم التالي، التقط صبيّ عمره 9 سنوات وحدة ذخيرة لم تكن قد انفجرت عند ارتطامها بالأرض أثناء الهجوم، فانفجرت وأصابته هو واثنين آخرين بجروح".

اقرأ أيضاً: مقتل قائد أمني بانفجار غامض.. واشتباكات عشائرية.. وهجمات جوية روسية على إدلب

وكان ذلك الهجوم جزءً من حملة عسكريّة أكبر للنظام السوري والقوات الروسيّة على شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، بدأت في 5 أكتوبر، وتضمنت حتى 27 أكتوبر أكثر من "2300 موقع" في أنحاء إدلب وغرب حلب.

وأدت الحملة إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً، منهم ثلاثة عمّال إغاثة و14 امرأة و27 طفلا، وإصابة 338 آخرين، ونزوح 120 ألف شخص جديد، تبعاً لـ"مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة" (أوتشا).

وتُطلق الذخائر العنقودية من الأرض بالصواريخ والقذائف المدفعية، وتُلقى من الطائرات، وفي العادة ما تتفرّق في الجوّ وتنشر العديد من الذخائر الصغيرة عشوائيا على مساحة بحجم مربّع سكني في مدينة.

لكن العديد من تلك الذخائر لا تنفجر لدى ارتطامها بالأرض، فتتحوّل إلى ما يُشبه الألغام الأرضيّة، التي يُمكن أن تقتل الناس وتشوههم، وتدوم لسنوات أو عقود ما لم يتمّ تطهيرها وتدميرها.

ولفتت المنظمة إلى إنها تحققت من صورة أطلعها عليها الدفاع المدني السوري وحددت موقعها، وهي لبقايا صاروخ أوراغان مغروسة في الأرض على رصيف بجانب مدرسة للبنين في ترمانين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!