الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هلع "الكورونا" يجتاح دمشق..ومخاوف من انهيار المنظومة الصحية

هلع
هلع "الكورونا" يجتاح دمشق..ومخاوف من انهيار المنظومة الصحية

نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريراً حول الرّعب الكبير الذي يعيشه الشارع الدمشقي، نتيجة انتشار فيروس كوفيد-19، وتدهور القطاع الصحي،  إلى جانب المخاوف من احتكار التجار للبضائع، سيما في ظلّ حظر التجوّل المفروض على البلاد. انهيار المنظومة الصحية


ونقل التقرير إفادات مواطنين من أبناء العاصمة دمشق، تحدّثوا فيها عن إصابة العديد من سكان العاصمة بالفيروس، حيث يرون بأنّ احتمال النجاة من القذائف والإصابات الجسدية وارد من خلال اللجوء إلى أماكن آمنة، أما مع كورونا فالواقع مختلف، حيث لا يمكن للمرء أن يتنبّأ عن مصدر الخطر.


اقرأ المزيد: حظر التجوّل في مناطق النظام..فرصة لنشاط عصابات السلب والنهب


وتجدر الإشارة إلى أنّ الحرب في سوريا، التي دخلت عامها العاشر تسببت، بحسب إحصاءات منظمات دولية وحقوقية بمقتل نحو 400 ألف شخص، بينما تقدر دراسات ومراكز أبحاث أعداد القتلى بأكثر من نصف مليون. كما أدت إلى تشريد وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها ودمّرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة، منها القطاع الصحي.


اقرأ المزيد: كورونا” تضرب اللّيرة السوريّة


وتترافق جائحة "كورونا"، مع موجة تحليق جنونية جديدة وتتصاعد يومياً وفي كل ساعة، وفاقت نسبتها حتى الآن ضعفي ما كانت عليه قبل انتشاره، وترافقت مع انخفاض جديد لسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار ووصوله إلى 1350 ليرة بعد أن كان قبلها نحو ألف. وما بين 45 و50 ليرة قبل الحرب.


ويشير التقرير إلى أنّ موجة الغلاء الجديدة أكثر ما طالت أسعار الخضراوات والفواكه، والمواد الغذائية، حيث يصل سعر كيلو الخيار إلى ألف ليرة بعد أن كان بـ300، والبرتقال إلى 800 ليرة بعد أن كان بـ200، والبصل إلى ألف بعد أن كان بـ350، بينما يبلغ سعر كيلو الرز الوسط (مصري) 900 ليرة بعد أن كان بنحو 350 ليرة. انهيار المنظومة الصحية


إلى ذلك، تشير تقارير دولية  إلى أنه يوجد في سوريا بأكملها فقط 12 ألف سرير في المستشفيات، ووصل إلى البلاد منذ أيام قليلة ألف جهاز اختبار، كما يذكر تقرير داخلي للأمم المتحدة وبحث أعده "برنامج أبحاث النزاعات" التابع لكلية لندن للاقتصاد الممول من الخارجية البريطانية، أن العدد الأقصى لحالات الإصابة بالفيروس التي يمكن خضوعها للعلاج في سوريا يصل إلى 6500 حالة، ويضيف: "مجرد تجاوز عدد الحالات المسجلة العدد المذكور البالغ 6500 حالة، من المتوقع انهيار نظام الرعاية الصحية مع الحاجة اللازمة لاتخاذ القرارات الترشيدية، مع توقعات بارتفاع المعدل الإجمالي للوفيات بما لا يقل عن نسبة 5 في المائة بين الحالات المصابة".


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!