الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • هل يوحّد الطعام ما فرّقته السياسة في قمة السبعة الكبار؟!

هل يوحّد الطعام ما فرّقته السياسة في قمة السبعة الكبار؟!
هل يوحّد الطعام ما فرّقته السياسة في قمة السبعة الكبار؟!

يحاول الرئيس الفرنسي أن يستوحي مقولة (أقرب طريق لقلب الرجل معدته)، وعلى ما يبدو أن الاستعانة بالمطبخ الفرنسي لتلطيف الأجواء في قمة الدولة الصناعية السبع التي ستعقد في فرنسا والتي تنذر بخلافات كبيرة وعميقة على عدد من القضايا.




واختيار قائمة الطعام التي ستقدم للزعماء يشكل تحدياً دبلوماسياً في حد ذاته، فقد قضى كبير طهاة الرئاسة الفرنسية جيوم جوميز شهرين وهو يتفاوض مع نظرائه الأجانب على الأطباق التي ستقدم لتأخذ في اعتبارها الأطعمة المفضلة والحساسية قبل الاتفاق على قائمة نهائية.




وستكشف القمة إن كانت تلك الأطباق المحلية ستنجح في إغراء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بحبه للبرجر والبطاطا المقلية، ليقدم أي تنازلات سياسية.


ويشارك في القمة نحو 24 من زعماء ورؤساء دول ومنظمات دولية، بعد أن قرر ماكرون توسيع نطاق النقاشات لتتجاوز إطار قمة السبع.




وكانت قمة الدول السبع (بريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة) 2018 في كيبيك، انتهت بفوضى سلطت الضوء على التوتر في العلاقات بين واشنطن وأقرب حلفائها.




ويرغب ماكرون في إضفاء أجواء ودية على القمة؛ حيث سيقوم فريق من 4 طهاة حاصلين على نجوم ميشلان بإعداد الوجبات للضيوف، لكن قائمة الطعام ستبقى سراً لحين جلوس القادة لتناول العشاء، السبت.




وقال نائب كبير الخدم في قصر الإليزيه، فنسان جومير: "فن الطهي كان دائماً جزءاً من الدبلوماسية نحن هنا نجعلها أوقاتاً سارة حول مائدة جيدة، لتكون من أسباب تخفيف بعض التوترات الصغيرة أو المشكلات التي قد تطرأ".




وأضاف: "هذا هو هدف فن الطهي، الجلوس حول المائدة وحل المشكلات التي سيكون حلها أكثر تعقيداً في ظروف أخرى".

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!