الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • هل تحسم قبلة ماكرون نتائج الانتخابات التشريعية لصالح تياره؟

هل تحسم قبلة ماكرون نتائج الانتخابات التشريعية لصالح تياره؟
قبلة ماكرون في الجولة الثانية للانتخابات التشريعية/ العين الإخبارية

أدلى الرئيس الفرنسي ماكرون حوالي الساعة الواحدة ظهراً، بصوته في منطقة لوتوكيه "شمال"، جنباً إلى جنب مع زوجته بريجيت ماكرون، وفق ما نقلته صحيفة لوبارزيان الفرنسية.

وقبل أن يدخل مركز الاقتراع، توقف ماكرون عدة مرات ليوزع القبلات على بعض الناخبين، وتبادل التحية مع آخرين، والتحدث أيضاً مع البعض، في مشاهد بلا رسميات أو ضغوط. 

فتحت مراكز الاقتراع الفرنسية، اليوم الأحد، أبوابها أمام الناخبين للتصويت في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية.

اقرأ المزيد: الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية تحتدم.. وماكرون يطالب بالتصويت للتيار الجمهوري

انتخابات قد تغير وجه السياسة الفرنسية؛ حيث يتوقع ظهور المؤشرات الأولية في الساعة 8 مساء (1800 بتوقيت جرينتش).

ودعي نحو 48 مليون ناخب للتصويت في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيراً على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقاً لاستطلاعات الرأي.

ويتوقع منظمو استطلاعات الرأي أن يحصد معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون أكبر عدد من المقاعد، لكنهم يقولون إنه ليس من المؤكد بأي حال من الأحوال الوصول إلى العدد المطلوب لتحقيق أغلبية مطلقة وهو 289 مقعداً.

وتشير استطلاعات الرأي أيضاً إلى أن اليمين المتطرف سيسجل على الأرجح أكبر نجاح برلماني منذ عقود، في حين قد يصبح تحالفاً موسعاً من اليسار والخضر، أكبر جماعة معارضة، وقد يجد المحافظون أنفسهم أصحاب نفوذ كبير فيما يتعلق باختيار المرشحين للمناصب العليا.

إذا فشل معسكر ماكرون في تحقيق الأغلبية المطلقة، فسيؤدي ذلك إلى فترة من عدم اليقين يمكن حلّها بقدر من تقاسم السلطة بين أحزاب لم يُسمع عنها في فرنسا على مدار العقود الماضية، أو قد يؤدي إلى شلل مطول وتكرار للانتخابات البرلمانية.

وفاز ماكرون بولاية ثانية، في أبريل/ نيسان؛ حيث يريد رفع سن التقاعد ومواصلة أجندته المؤيدة للأعمال التجارية وتعزيز الاندماج في الاتحاد الأوروبي.

وجرت العادة أنه بعد انتخاب الرئيس، يستخدم الناخبون الفرنسيون الانتخابات التشريعية التي تلي ذلك بأسابيع قليلة لمنح الرئيس أغلبية برلمانية مريحة.

كان الرئيس الراحل فرانسوا ميتران هو الاستثناء النادر لهذا الأمر في عام 1988، لكن اليسار المتجدد يمثل تحدياً صعباً، حيث إن التضخم المتفشي الذي يرفع تكلفة المعيشة يرسل موجات صادمة عبر المشهد السياسي الفرنسي.

لذلك، فإنه بعد 5 سنوات من السيطرة بلا منازع، يبحث ماكرون عن تفويض جديد حيث سيحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات.

ليفانت – العين الإخبارية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!