الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هجوم مروع يودي بحياة 17 جنديًا نيجيريًا ويثير قلق الأمن الإقليمي

  • هجوم مميت على القوات النيجيرية قرب الحدود مع مالي
هجوم مروع يودي بحياة 17 جنديًا نيجيريًا ويثير قلق الأمن الإقليمي
النيجر (أرشيف) تعبيرية

في حادثة مروعة، لقي 17 جنديًا نيجيريًا حتفهم وأصيب 20 آخرون في هجوم مسلح نُفذ قرب الحدود مع مالي، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع في نيامي يوم الأربعاء. يُشتبه أن المهاجمين متطرفون، وقد استهدفوا فرقة من القوات المسلحة النيجيرية في منطقة تيلابيري، جنوب غربي البلاد.

وأشارت التقارير إلى أن الجنود النيجيريين كانوا في حركة بين بوني وتورودي عندما تعرضوا للكمين الإرهابي قرب بلدة كوتوغو. وعلى الرغم من تحقيق تقدم ملحوظ في الهجوم المضاد الذي بدأ في يونيو، إلا أن الدفاعات الروسية قد أبطأت تقدم القوات النيجيرية.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع أنه تم تدمير أكثر من 100 دراجة نارية تُستخدمها المهاجمون، مما يُظهر أهمية الجهود التي تبذلها القوات للتصدي للتهديد الإرهابي. يُذكر أن المنطقة المستهدفة تعد ملغمة بالألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المسلحون.

يأتي هذا الهجوم المروع بعد انقلاب عسكري جرى في نيامي في يوليو، حيث تشهد البلاد تدهورًا أمنيًا جراء الأعمال الإرهابية المستمرة. منطقة تيلابيري، التي تقع في المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، تُعتبر مكانًا استراتيجيًا للجماعات المتطرفة المنشطة في منطقة الساحل الإفريقي، مثل تنظيم داعش.

اقرأ المزيد: ألغام الصراع في أوكرانيا: إصابات وتحديات تطارد الجنود

القوات النيجيرية تواجه تحديات كبيرة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، وقد تسببت الأعمال الإرهابية في إصابة العديد من المدنيين وتدمير مناطق زراعية حيوية. الجهود المبذولة لمكافحة هذا التهديد تستدعي تضافر الجهود الدولية والتعاون الإقليمي للتصدي للتطرف والإرهاب وضمان الاستقرار في المنطقة.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!