الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هجوم "عين عيسى".. وتأكيدات تركية على تواصل التنسيق مع الروس

هجوم
عين عيسى

تصاعد التوتر في ريف تل تمر أول أمس، مع وقوع قصف متبادل بين الفصائل الموالية لتركيا و"قسد"، حيث استهدفت الفصائل قرى أم الكيف ودرارا والمحل وعبوش وقرى أخرى؛ ما أدى إلى نزوح أهالي المنطقة.


في المقابل، واصلت "قوات سوريا الديمقراطية" قصفها المكثف أيضاً على مناطق الفصائل بريف تل تمر، وسط استمرار تحليق الطائرات الروسية في أجواء المنطقة، ولا سيما بعد سقوط قذيفة مصدرها الفصائل ضمن مرآب القاعدة الروسية في منطقة المباقر.


اقرأ المزيد: تركيا تواصل هجومها على عين عيسى.. واستهدافات متبادلة بين قسد والفصائل


كذلك، تواصل فصائل ما يعرف بـ"الجيش الوطني السوري" الموالي لتركيا في شمال شرقي سوريا يوم الخميس قصفها الصاروخي على ريف بلدة تل تمر في محافظة الحسكة مستهدفة قريتي درارا وفكة الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي ردت بقصف مناطق نفوذ الفصائل بالمنطقة. وجاء ذلك في وقت ترددت فيه معلومات عن تعهد أميركي لـقسد بعدم سيطرة تركيا على أي منطقة جديدة في شمال شرقي سوريا.


قوات تركية


ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر بالجيش التركي، قولها إن قواتها في شمال شرقي سوريا نجحت في إحباط ما سمتها بـ"مكيدة" حاكتها قسد لإفساد التنسيق بين تركيا وروسيا في شمال سوريا.


جدير بالذكر أن ذلك يأتي في ظل التصعيد العسكري التركي الكبير على المحاور الشمالية والغربية في عين عيسى، منذ 18 ديسمبر /كانون الأول الماضي، ومحاولة القوات التركية المستمرة لقطع طريق الحسكة – حلب الدولي (إم - 4) لقطع الصلة بين مناطق سيطرة "قسد" في غرب نهر الفرات وشرقه.


اقرأ المزيد: فصول جديدة من مسلسل اغتيالات"الهول".. واعتقال مدنيين في راس العين


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد سابقاً بتأكيدات من قبل الجانب الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية، بأن القوات التركية لن تتمكن من التقدم والسيطرة على أي منطقة جديدة شمال شرق سوريا، ولاسيما ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!