-
نقل عائلة سورية إلى مركز الترحيل رغم تعرضها لهجوم في قيصري
في خضم الأحداث الأخيرة المناهضة للمهاجرين في تركيا، تعرض منزل عائلة سورية في مدينة قيصري لهجوم من قبل جيرانهم. ورغم أن الهجوم وقع على منزل العائلة السورية، إلا أن الجيران تقدموا بشكوى ضدهم لأسباب غير معروفة.
تم نقل العائلة المكونة من ستة أفراد، بينهم طفلان يبلغان من العمر 3 و5 سنوات، إلى مركز الترحيل تمهيدًا لإعادتهم إلى سوريا. وأعرب عبد الرحمن س.، صهر العائلة، لصحيفة "قرار" عن أن الأسرة تعاني من الظلم بعد الهجوم الذي تعرضوا له.
وفي ذات السياق، نشر الناشط السوري في حقوق الإنسان، "طه الغازي" منشورا على صفحته الرسمية في فيسبوك، قال فيه، بعد أحداث الإعتداءات على ممتلكات و منازل اللاجئين السوريين في مدينة قيصري .
اقرأ المزيد: مأساة في الصحراء: وفاة 12 سورياً عطشاً خلال محاولة هجرة من ليبيا إلى أوروبا
وثّقت بعض الكوادر و الهيئات الحقوقية التركية قيام السلطات التركية بتوقيف أفراد بعض العائلات السورية ( ممن تقدموا بشكوى رسمية عقب الإعتداء على أماكن عملهم و منازلهم ) و نقلهم إلى مراكز الترحيل .
في مساء بدء الأحداث في قيصري، هاجم جيران الأسرة السورية منزلهم بالحجارة، وفقًا لصحيفة "قرار" التركية. وعلى الرغم من أن الأسرة كانت تملك وثائق تثبت إقامتهم القانونية في تركيا، تم نقلهم إلى مركز الترحيل بعد الشكوى المقدمة من الجيران.
تسلط هذه الحادثة الضوء على تصاعد التوترات العنصرية ضد المهاجرين وتبعاتها غير الإنسانية.
