-
نقص حاد في أطباء التخدير.. وأزمة في المستشفيات السورية
تشهد سوريا أزمة صحية خطيرة بعد 12 عاماً من الحرب التي دمرت البنية التحتية الطبية وأجبرت الكثير من الأطباء على الهجرة أو الاستقالة.
ووفقاً لمصدر في وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، لم يبقَ في سوريا أكثر من 200 طبيب تخدير، معظمهم في سن التقاعد، ولا يوجد خطة لحماية الطبيب وضمان بقائه في بلده.
اقرأ أيضاً: برسائل التهنئة: هل تطور موقف الكويت تجاه النظام السوري
ويعاني الطبيب من ظروف عمل سيئة ورواتب زهيدة، مقارنة بالدول الأخرى التي تستقطبهم برواتب عالية وفرص عمل أفضل.
وتواجه المستشفيات السورية أيضاً أزمة كبيرة في توفير الخدمات الصحية للمرضى، خصوصاً في ظل تفشي فيروس كورونا ونقص الأدوية والمعدات الطبية والأوكسجين والمحاليل الوريدية والمضادات الحيوية.
وكانت المستشفيات السورية، أو ما بقي منها بعد أن طال الدمار معظمها، قد أوقفت في الأسبوع الماضي استقبال المرضى الجدد، باستثناء الحالات الطارئة، بسبب عدم توفر الإمكانيات اللازمة.
وتقول منظمات حقوقية وإنسانية إن الشعب السوري يعاني من مأساة إنسانية غير مسبوقة، ويحتاج إلى مساعدات عاجلة.
وتدعو هذه المنظمات إلى وقف الحرب في سوريا وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وإعادة إعمار البلد وتأهيل القطاع الصحي.
وتطالب بحماية الأطباء والممرضين والعاملين في المجال الطبي، وتحسين ظروف عملهم ورواتبهم، وتشجيعهم على البقاء في بلدهم وخدمة مجتمعهم، وتقول إن الأطباء هم العمود الفقري للنظام الصحي، وأن نقصهم يهدد حياة الملايين من السوريين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!