الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • نقص الكوادر الطبية يخرج أربعة أقسام عن الخدمة في مستشفى بالسويداء

نقص الكوادر الطبية يخرج أربعة أقسام عن الخدمة في مستشفى بالسويداء
مشفى الأطفال بدمشق - سانا/ تعبيرية

قالت صحيفة "تشرين" الرسمية التابعة لحكومة النظام السوري، إن نقص الأطباء أخرج أربعة أقسام كاملة عن الخدمة في مستشفى مؤمن طلايع (سالة) بمدينة السويداء جنوبي سوريا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مرضى قرى وبلدات المنطقة الشرقية في محافظة السويداء "سالة، والمشنف، وبوسان، ورشيدة، ورامي، والغيضة، والشبكي، وغيرها"، وبسبب نقص الأطباء في مشفى مؤمن طلايع "سالة" اضطروا للتوجه إلى مشفى السويداء الوطني، لتلقي العلاجات الطبية والصحية اللازمة.

وأكّدت الصحيفة أن المشفى بات متعذراً عليه استقبال مرضى القلب والداخلية، والأطفال، وممن هم بحاجة أيضاً للعناية المشددة، لكون الأقسام هذه خالية من كوادرها الطبية والتمريضية.

اقرأ أيضاً: بسبب تلوث المياه.. تفشي "الكوليرا" في حلب ودير الزور

من جانبه، قال مدير المشفى فاضل القنطار إن المشفى يعاني من نقص شديد بالكوادر الطبية، سواء الاختصاصيون أو المقيمون، ونتيجة لهذا النقص هناك أقسام تم إغلاقها وهي "القلبية، والداخلية، والعناية المشددة، والأطفال".

وأوضح القنطار أن المشفى يعمل بطبيب جراحة وحيد، حيث يقوم بإجراء عمل جراحي واحد أسبوعياً، إضافة إلى طبيب مقيم واحد في قسم الإسعاف، منوهاً إلى أنه يجب وجود ثلاثة أطباء مقيمين في قسم الإسعاف كحد أدنى في المناوبة الواحدة.

ولفت إلى أن المشفى يستقبل الولادات الطبيعية أما العمليات القيصرية فتحول إلى مشفى السويداء الوطني، مضيفاً أن المشفى يعاني من وجود نقص بفنيي الأشعة والتخدير والمخبر.

وفي شباط الماضي، كشف نقيب الأطباء التابع لحكومة النظام السوري غسان فندي، أنّ هناك نحو 10 اختصاصات طبية، عدد الأطباء فيها قليل "ليس في سوريا فقط بل في دول الجوار أيضاً".

وأضاف أن المجتمعين في مؤتمرات فروعهم السنوية أشاروا إلى نقص عدد من الاختصاصات في الكوادر العاملة بالمشافي والمراكز الصحية، مطالبين بإيجاد الحلول، خاصة أن هناك حاجة إلى اختصاصات الصدرية والتخدير بشكل خاص.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من نقص في الكوادر الطبية بسبب هجرة الأطباء ومتخصصي التخدير بسبب تدني الأجور وسوء البنية التحتية في المستشفيات العامة.

وأدى نقص أطباء التخدير إلى إغلاق مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي في دمشق أبوابه بوجه أي حالات مرضية إسعافية، مطلع شهر كانون الثاني الجاري، وأوقفت جميع القبولات الخاصة بذلك لعدة أيام.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!