الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • نفّذوا هجمات كيماوية.. جهاز الاستخبارات الهولندي يحدّد 5 ضباط في جيش النظام السوري

نفّذوا هجمات كيماوية.. جهاز الاستخبارات الهولندي يحدّد 5 ضباط في جيش النظام السوري
مجزرة الكيماوي- خان شيخون

كشف جهاز الاستخبارات والأمن العسكري الهولندي، أنه تمكن من تحديد مسؤولية خمسة ضباط كبار في قوات النظام السوري، عن هجمات عدة ضد المدنيين في سوريا.


وجاء ذلك في حديث لرئيس جهاز الاستخبارات، اللواء يان سويلنز، خلال البرنامج الإذاعي الهولندي "أرغوس"، قال فيه أن فريقه "حلّل مجموعة كبيرة من البيانات المجمعة"، وأظهرت نتائجها أنه "من المحتمل جداً أن يكون السارين قد استُخدم بهجمات في سوريا".


كما أوضح أنّه وفقاً لتلك النتائج فإن "خمسة من كبار الضباط السوريين العاملين في برنامج الأسد للأسلحة الكيماوية، متورطون في استخدام غاز الحرب الكيماوية ضد شعبهم".


فيما لم يحدد المسؤول الهولندي، أسماء الضباط السوريين أو الهجمات التي حققت فيها بلاده بالضبط، ولكنه أشار إلى أنها وقعت في الفترة من نهاية عام 2016 إلى بداية عام 2017.


كيماوي الأسد1


إلى ذلك، أوضحت مصادر البرنامج الإذاعي، أن الضباط الخمسة مسؤولون عن هجمات كيماوية استهدفت كلاً من اللطامنة بريف حماة وخان شيخون بريف إدلب في عام 2017، حيث كانت آلية مشتركة خاصة بسوريا بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة قد خلصت إلى أن النظام استخدم غاز السارين في خان شيخون بريف إدلب، في 4 من نيسان 2017.


يشار إلى أنّ فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أفاد بأن القوات الجوية التابعة للنظام ألقت قنابل تحوي غاز السارين والكلور بثلاث هجمات متفرقة على بلدة اللطامنة، في آذار 2017.


وكان مدير منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، قد صرّح مؤخّراً بأن المنظمة ستتناول في مشاوراتها المقبلة مع سوريا مسألة جديدة تتعلق بـ”وجود غاز جديد للأسلحة الكيمياوية عُثر عليه في عينات تم جمعها من حاويات تخزين كبيرة في سبتمبر 2020″، واصفاً هذه النتائج بأنّها “حقيقة مقلقة” بعد ثماني سنوات من انضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية التي تمنع إنتاج أو استخدام مثل هذه الأسلحة.


اقرأ المزيد: "مهمّة مؤجّلة".. النظام السوري يتجاهل مطالب منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"


كما أوضح أنه أرسل خطاباً يبلغ فيه النظام السوري، بأنه ينوي إرسال فريق منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية للنظر في هذه المسألة خلال الفترة من 18 مايو إلى 1 يونيو، وطلب تأشيرات لكنه لم يتلق رداً، فضلاً عن كونه أبلغ دمشق بأنه سيؤجل الوصول إلى 28 مايو/ أيار. ومع عدم وجود رد من سوريا بحلول 26 مايو/ أيار، قال: “قررت تأجيل المهمة حتى إشعار آخر”.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!