الوضع المظلم
الخميس ١٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نعيم قاسم.. الحل بين لبنان وإسرائيل في وقف إطلاق النار

نعيم قاسم.. الحل بين لبنان وإسرائيل في وقف إطلاق النار
نعيم قاسم

صرح نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يوم الثلاثاء، أن الحل للوضع المتصاعد بين لبنان وإسرائيل يكمن في إعلان وقف إطلاق النار. 

وفي كلمته، التي تعد الثالثة له عبر الشاشة منذ مقتل الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، في 27 سبتمبر، قال قاسم: "أوجه حديثي للجبهة الداخلية الإسرائيلية: الحل هو وقف إطلاق النار".

واستطرد قائلاً إن **"بعد وقف إطلاق النار، والذي سيتم بناءً على اتفاق غير مباشر، يعود المستوطنون إلى الشمال ومن ثم تُرسم الخطوات التالية"**. 

اقرأ المزيد: إسرائيل تعلن مقتل قيادي بحزب الله المسؤول عن إطلاق المسيرات

وأشار قاسم إلى أنه في حال رفضت إسرائيل وقف إطلاق النار، فإن حزب الله سيواصل القتال، محذرًا من أن **"استمرار العدوان سيؤدي إلى زيادة عدد المستوطنات غير المأهولة، مما يجعل أكثر من مليوني شخص في دائرة الخطر"**.

وأكد قاسم حق حزب الله في استهداف أي نقطة داخل إسرائيل، سواء في الوسط أو الشمال أو الجنوب، مشيرًا إلى أن الحزب سيختار الأهداف المناسبة وفقًا للظروف. 

وكشف قاسم أن **"حزب الله قد انتقل من مرحلة الدعم إلى المواجهة الفعلية مع إسرائيل عقب تفجير البيجر في 17 سبتمبر، واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر"**.

وأضاف أن حزب الله قد **"استعاد عافيته ورمم قدراته، حيث لا يوجد أي مكان قيادي شاغر، وكل مركز لديه قيادة بديلة"**. 

أشار نائب الأمين العام للحزب إلى أن **"إسرائيل تكبدت نحو 25 قتيلاً و150 جريحًا في الأسبوع الأول من العمليات البرية"**. 

وفي سياق متصل، أكد قاسم أن حزب الله قرر **"إرساء معادلة جديدة تقضي بإيذاء العدو بحيث تصل الصواريخ إلى حيفا وما بعدها"**. 

وتطرق إلى ما وصفه بمحاولة إسرائيل **"تشكيل شرق أوسط جديد وفق رؤيتها، حيث يسعى لبنان ضمن مشروعها التوسعي"**، مؤكدًا أن إسرائيل ترغب في **"صياغة لبنان بطريقة ترضيها وترضي الولايات المتحدة، وذلك من خلال استهداف القيادة والقدرات العسكرية للحزب، ولكن لم يتمكنوا بعد من تحقيق أي خطوة تجاه ذلك"**.

وعلّق قاسم على الأوضاع في غزة، قائلًا: **"طوفان الأقصى هو عملية تهدف لطرد المحتل بعد 75 سنة من الاحتلال، وما قام به الفلسطينيون هو حق مشروع، ونحن ندعمهم في تحرير أرضهم وحماية وطننا"**.

وشدد على أن ما يجري في المنطقة **"ليس مشروعًا إيرانيًا، بل هو مشروع فلسطيني يمتلك الدعم من إيران واليمن والعراق ودول أخرى"**.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!