-
نشرة أخبار كورونا… ليفانت نيوز | 11.03.2020
قالت الأمم المتحدة، أنها ستغلق مقرها الرئيسي في نيويورك أمام العامة، وتوقف بشكل مؤقت جميع الجولات المصحوبة بمرشدين، ابتداءاً من مساء الثلاثاء، في إطار الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الأممية لم يتم إبلاغها بأي حالة من حالات مرض “كوفيد – 19” الذي يسببه الفيروس المستجد، بين موظفيها البالغ عددهم 3000. وأردف دوجاريك أن ما يقارب 1000 شخص يزورون مقر الأمم المتحدة كل يوم.
وبيّن كذلك أن الأمم المتحدة طالبت موظفيها العائدين مؤخراً من البلدان التي ينتشر فيها الفيروس، بالبقاء في المنازل والمراقبة الذاتية لمدة 14 يوماً.
كما نوّه أنه يوصى أيضاً بالعمل عن بعد وتوفير ترتيبات عمل مرنة لموظفي الأمم المتحدة، ولفت إلى أنه من الممكن اتخاذ مزيد من التدابير.
واجهت السلطات البريطانية، انتقادات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب اتهامها بالتقصير في الوقاية من فيروس “كورونا” (كوفيد 19) داخل المطارات.
ووفق صحيفة “إندبندنت”، فإن بعضاً ممن نزلوا في مطارات بريطانية قادمين من إيطاليا، مؤخراً، فوجئوا بعدم إخضاعهم لأي فحص حراري، حيث دخلوا بشكل عادي، رغم حالة الاستنفار العالمية إزاء الفيروس.
وتعتبر إيطاليا ثاني بلد متضرر من الفيروس بعد الصين، إذ تجاوز تعداد المصابين بالعدوى عتبة الـ 7 آلاف شخص، فيما لقي 366 مصرعهم من جراءه.
إقرأ المزيد: نشرة أخبار كورونا… ليفانت نيوز | 10.03.2020
فيما نصحت وزارة الخارجية البريطانية، مواطنيها بعدم السفر إلى عدد من المقاطعات الإيطالية المتضررة بشكل واسع من الوباء، بيد أن العائدين من البلد الأوروبي لا يتعرضون لإجراءات صارمة.
وذكر رجل يسمى فريدريكو غاتي، في تغريدة على تويتر “هبطت للتو في لندن قادماً من ميلان.. لا فحص ولا معلومات.. كيف يمكن أن يكون هذا حقيقياً؟”.
صرّحت المستشارة الألمانيّة، أنجيلا ميركل: “إنّ ما بين 60% إلى 70% من الألمان قد يكونون عرضة للإصابة بفيروس “كورونا”.
إقرأ المزيد: نشرة أخبار كورونا… ليفانت نيوز | 09.03.2020
وأشارت وسائل الإعلام نقلاً عن ميركل قولها أثناء اجتماع جمعها مع الكتلة البرلمانيّة لحزبي “المسيحي الديمقراطي” و”الاتحاد الاجتماعي المسيحي”، إلى أنّ كفاح ألمانيّا ضدّ “كورونا” سيستغرق وقتاً طويلاً.
وطالبت المستشارة الألمانيّة بإلغاء المزيد من الأنشطة الاجتماعية لإبطاء انتشار الفيروس، فيما كانت قد سجّلت ألمانيا، في التّاسع من مارس، أوّل حالتي وفاة بفيروس “كورونا”، في ولاية شمال الراين فستفالن، غربيّ البلاد.
وذكر عمدة الولاية، توماس كوفين: “إنّ الحالتين لـسيدة (89 عاما) من بلدة إيسن، والأخرى لمريض من بلدة هاينزبرغ”، فيما كشف وزير الصحة الألماني، ينس شبان، ارتفاع عدد الإصابات بـ”كورونا” في البلاد إلى 1153 حالة.
ولم يؤثّر الفايروس على أوروبا بقدر الصين، لكن عدداً من بلدانها شهد انتشاراً للفيروس، بينما يحاول الاتحاد الأوروبي بمختلف إمكانيّاته لتنسيق استجابته للوباء، فيما أضحت إيطاليا الأكثر تأثّراً بالفيروس.
أكّدت وسائل إعلام اليوم الأربعاء، بأنّ تعداد ضحايا كورونا في فرنسا وصل إلى 33 وفاة، بينما ارتفع تعداد المصابين بالعدوى إلى 1784.
ونوّهت وزارة الصحّة الفرنسيّة إلى أنّ فيروس كورونا المستجدّ أدّى لوفاة 33 شخص، وإصابة 1784 في فرنسا، في أكبر زيادة خلال 24 ساعة.
إقرأ المزيد: نشرة أخبار كورونا… ليفانت نيوز | 08.03.2020
ونوّهت إلى أنّ 86 من المصابين هم في حالةٍ خطرةٍ، وفق ما قاله المدير العام للصحّة جيروم سالومون في مؤتمره الصحافي اليومي.
ولفت إلى أنّ جميع المتوفّين الـ33 كبار في السن، و23 منهم تجاوزوا 75 عاماً، مشيراً أنّ “98 في المئة” ممن أصيبوا بالعدوى يتعافون.
وشدّد سالومون على أنّ فرنسا لا تزال في الدرجة الثانية من حال الإنذار في حين أنّ الدرجة الثالثة ستعني انتشار الوباء مع انتشار المرض في كل مكان.
كشفت الفحوص والتحاليل الطبيّة تعرّض وزيرة الدّولة البريطانيّة لشؤون الصحّة، نادين دوريس، للإصابة بفيروس “كورونا”، وقد تمّ إخضاعها للعزل الصحيّ الذاتيّ.
وذكرت دوريس في بيان لها: “إنّها اتّخذت كلّ الاحتياطات الموصي بها عقب إبلاغها بنتيجة التّشخيص”.
من جانبه، ذكر وزير الصحّة البريطانيّ مات هانكوك على تويتر: “إنّه يشعر بأسفٍ بالغ لسماع التّشخيص الخاص بحالة دوريس، منوّهاً إلى أنّها فعلت الصواب بعزل نفسها في المنزل”.
أوردت وسائل إعلام برازيلية عن الرئيس بولسونارو تصريحه: “من الواضح أن القضية موجودة، لكنها غير كبيرة. وكما أتصور، فإن هذه القصة المتعلقة بفيروس كورونا افتراء إلى حد كبير. والأمور ليست كما تروج لها وسائل الإعلام في العالم”.
وتقول معطيات وزارة الصحة البرازيلية إنها سجلت 30 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في البلاد، فيما يخضع قرابة ألف شخص للفحوصات الطبية.
وأعلنت وزارة الصحة العالمية حالة الطوارئ الدولية، بسبب انتشار فيروس كورونا الذي تم تسجيله في عشرات الدول حول العالم.
أوضحت السلطات التّركية، مساء أمس الثلاثاء، أنّها سجلت أوّل حالة مُؤكّدة للإصابة بفيروس كورونا المستجدّ في تركيا، إذ صرّح وزير الصحّة التّركي، فخر الدّين قوجة، بأنّ المريض أصيب بالفيروس خلال وجوده في أوروبا، وهو حاليّاً قيد الحجر الصحيّ.
وأردف قوجة: “إنّ المُصاب بفيروس كورونا ذكر وهو مواطن تركي وحالته الصحيّة العامة جيّدة، وتمّ تحويل أفراد عائلته وكل المحيطين به إلى المراقبة الصحيّة”.
وشدّدت منظمة الصحّة العالميّة، في أواخر شهر يناير 2020، أنّ الخطر النّاجم عن تفشّي النّوع الجديد لفيروس كورونا، يمثّل حالة طارئة بالنسبة للعالم وليس فقط للصين بلد المنشأ، حيث ّبدأ في ديسمبر 2019، وأطلق عليه اسم”COVID-2019″، مُطالبةً باتخاذ إجراءات ضروريّة على المستوى الدوليُ لمواجهة المرض.
وحتّى مساء أمس الثلاثاء، تمُ تسجيل 118859 حالة للإصابة بالفيروس حول العالم، الذي انتشر في أكثر من 100 دولة، ومنها 4269 حالة وفاة، أغلبهم في الصين، فيما تم الإعلان عن تعافي نحو 65 ألف شخص من بين المصابين.
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية الثلاثاء، أن الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد ارتفعت إلى 26 حالة سلبية، من أصل 59 حالة تم الإعلان عنها، وذلك بعد أن ثبتت سلبية تحاليل الفيروس لخمس حالات اليوم، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة. وأكدت وزارة الصحة المصرية، في بيان، أن الحالة الصحية لتلك الحالات مستقرة تماماً.
وأشارت وزارة الصحة، مغادرة 48 أجنبيًا كانوا متواجدين على متن إحدى البواخر النيلية بمحافظة الأقصر، إلى بلادهم مساء الثلاثاء بعد ثبوت عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
كما ذكرت الوزارة في بيان رسمي أن 35 أجنبيًا آخرين سيغادرون إلى بلادهم صباح الأربعاء بعد ثبوت عدم إصابتهم بالفيروس
وأوضح خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هؤلاء الأجانب غادروا محافظة الأقصر إلى بلادهم، بعد متابعة حالتهم الصحية، والتأكد من سلبية نتائج تحاليلهم لفيروس كورونا، وبناء على طلب دولهم للعودة إلى بلادهم.
بحسب بيان صادر من ديوان البلاط السلطاني، أمر سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، الثلاثاء، بتشكيل لجنة عليا تتولى بحث آلية التعامل مع التطورات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وسيترأس اللجنة وزير الداخلية حمود بن فيصل البوسعيدي، بعضوية عدد من الوزراء. وستتولى اللجنة رصد تطورات الفيروس، والجهود المبذولة إقليمياً وعالمياً للتصدي له، ومتابعة الإجراءات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!