-
نشاط علني لداعش في دير الزور .. وجمع إتاوات تحت اسم “الزكاة”
قام مسلّحون مجهولون بإطلاق النار على منزل مواطن في مدينة البصيرة شرقي دير الزور، ثم لاذوا بالفرار على دراجاتهم النارية إلى جهة مجهولة، دون وقوع إصابات.
فيما طوّقت قوات سوريا الديمقراطية، الحي الذي يتواجد به المنزل المستهدف، وتجولت في أحياء المدينة.
ويشار إلى أنّ المنزل المشار إليه قد تعرّض لإطلاق النار 4 مرات، بعد أن طالبه عناصر من خلايا تنظيم “داعش” بدفع “الزكاة”.
إلى ذلك، ، هدّد مجهولون أحد مالكي محلّات تجهيز العرائس، في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي بالقتل في حال عدم دفع “الزكاة” لـ”داعش”، بالإضافة إلى قيام مجهولين بإحراق سيارة مدنية يملكها أحد عناصر “قسد”، بعد أن كان قد ركنها في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب مصادر السوري لحقوق الإنسان، فقد اعتلى أحد الأشخاص منبر مسجد الصفا بمدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، بعد انتهاء صلاة الجمعة الفائتة، وطالب الأهالي بعدم دفع مبالغ مالية للأشخاص الذين يطلبون منهم دفع “الزكاة” على أنهم من تنظيم “داعش”.
ووجّه الرجل التهمة لقوات سوريا الديمقراطية، بأنها هي من تغض النظر عن سلوكياتهم، و كأن الأمر لا يعنيها “على حد وصفه”، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد حالات مطالبة الأهالي بمبالغ مالية، في مدينة البصيرة والمناطق المحيطة بها، من قبل أشخاص يدعون أنهم من تنظيم “داعش”.
وكان مسلّحون ادّعوا الانتماء إلى تنظيم “داعش”، قد قاموا خلال الشهر الحالي، بإطلاق النار على منزل مواطن نازح من محافظة إدلب يعمل في بيع الحلويات، وطالبوه بدفع مبلغ مالي كـ”زكاة”، وذلك في مدينة البصيرة ضمن الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
وأفاد المرصد في وقت سابق،أنّ الحملات الأمنية لم تحد من نشاط خلايا التنظيم، الذي أقدم على عمليات متفرقة، من قتل واستهدافات وتفجيرات وهجمات، فضلاً عن مطالبة تلك الخلايا للمواطنين بدفع “زكاة” عبر رسائل تصل لهم على تطبيق “واتساب”.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
