الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
نحو التشدد.. واشنطن ستغير سياساتها صوب طهران
أمريكا وإيران

أفصح مسؤول في الإدارة الأميركية الراهنة، أن إدارة بايدن تتوجه صوب تغيير في سياستها تجاه إيران لتضحى أكثر تشدداً، وأن النهج الممكن قد يكون مقارباً لنهج ترامب ضد إيران، تبعاً لتقرير معهد الدفاع عن الديموقراطية الأميركي.


وأردف التقرير إن إدارة بايدن لم تخف أبداً استيائها من سياسة ترمب بالضغط الأقصى على إيران، وكانت خطة الإدارة تتمثل في إحياء اتفاق أوباما النووي لعام 2015 من خلال إظهار حسن نيتها ومرونتها.


اقرأ أيضاً: اغتيال قيادي من كُرد إيران.. وحزبه يوجه الاتهام لطهران

بيد إنه مع التقدم الضئيل عقب ست جولات من المفاوضات، يبدو أن فريق بايدن يكتشف أن النفوذ جزء لا غنى عنه من الدبلوماسية، واستفسر وزير الخارجية أنطوني بلينكين يوم الخميس، عما إذا كانت طهران تريد حقًا العودة إلى الاتفاق النووي ، بالقول: "لا يمكن أن تكون هذه عملية غير محددة"، وتبدو الإدارة وكأنها تمهد الطريق لمحور ممكن للضغط على إيران.


وذكر مسؤول أميركي رفيع إن بايدن قد يفكر في سياسة بديلة خاصة، وأن إيران تواصل تقدمها النووي، وأردف إذا جعلت إيران من المستحيل العودة إلى الاتفاق النووي، فستعود الإدارة إلى "استراتيجية المسار المزدوج وهو ضغط العقوبات وأشكال أخرى من الضغط، وعرض دائم للمفاوضات".


بلينكن: "الكرة في ملعب إيران" والمحادثات النووية لن تستمر للأبد

كما نبه المسؤول الذي لم يذكر اسمه، المفاوضين الإيرانيين من أنهم "ربما يعتقدون أنهم تلقوا أفضل ما يمكن أن يقدمه الأميركيون وأنهم سيكونون على ما يرام الآن"، لكن هذا سيكون خطأ.


ولفت المسؤول إلى أنه إذا رفع بايدن الضغط على إيران، فسوف يستفيد من "إجماع دولي على عدم وجود صفقة بسبب إيران وسوف يواجه الإيرانيون وضع 2012 وليس عام 2019"، وبصورة أخرى، سيحظى موقف واشنطن الأكثر تشدداً بدعم أوروبي، كما جرى خلال مرحلة ما قبل الاتفاق النووي لسياسة أوباما تجاه إيران، بيد أن الأمر سيستغرق أكثر من مجرد تحذيرات من مسؤولين لإقناع طهران بأن بايدن أقل حماساً للتوصل إلى اتفاق.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!