الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • نجل الشاه الراحل يدعو الرجال للوقوف مع مطالب النساء الحقة في إيران

نجل الشاه الراحل يدعو الرجال للوقوف مع مطالب النساء الحقة في إيران
رضا بهلوي

قال رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، لافتاً إلى نضال الإيرانيات على مدى 43 عامًا: "يجب أن يكون الرجال إلى جانب النساء"، وذلك عشية الاحتجاج ضد الحجاب الإلزامي، وبعد اعتقال عدد من الأمهات المطالبات بتحقيق العدالة.

ونشر نجل الشاه رسالة نُشرت مساء الإثنين 11 يوليو/ تموز: "نساء إيران يناضلن من أجل استعادة حقوقهن الواضحة والأساسية، وخاصة حرية ارتداء الملابس، منذ 43 عاماً".

وباستخدام هاشتاغ #حجابي_حجاب (لا حجاب)، طلب من الرجال الإيرانيين أن يكونوا "جنباً إلى جنب مع النساء في الخطوط الأمامية لهذا النضال".

اقرأ المزيد: رضا بهلوي يتوقع نهاية النظام الإيراني قريباً

وفي الأيام الأخيرة، استخدم معارضو الحجاب الإلزامي هاشتاغ #حجاببي_حجاب على نطاق واسع مع دعوتهم للاحتجاج اليوم الثلاثاء.

وقالت معارضات الحجاب الإلزامي إنهن سيظهرن في الأماكن العامة دون ارتداء الحجاب اليوم الثلاثاء.

وقبل يوم من هذه الخطوة الاحتجاجية، داهم رجال الأمن في إيران بيوت الأمهات المطالبات بتحقيق العدالة بشأن ضحايا نوفمبر 2019، واعتقلوا عدداً من الأشخاص.

وقد نشرت تقارير مختلفة حول عدد الأمهات اللواتي تم اعتقالهن، يوم الاثنين. وأفاد موقع "هرانا" الإخباري أن عدد المعتقلين لا يقل عن 10 أشخاص، بمن فيهم أمهات بويا بختياري وبجمان قاليبور، ونويد بهبودي، وإبراهيم كتابدار، وشقيق وحيد دامور المقتول في احتجاجات نوفمبر 2019.

وبينما قوبل اعتقال هؤلاء الأمهات بالدهشة والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني هؤلاء الأمهات بـ"تلقي أموال لإثارة الاضطرابات وانعدام الأمن".

ولم توضح السلطات بعد سبب الاعتقال أو التهم الموجهة إلى المعتقلين.

وجاءت دعوة الاحتجاج، اليوم الثلاثاء، بعد أن وسمت إيران يوم 12 يوليو بيوم "الحجاب والعفة" وأعلنت عن عقد مؤتمرات تهدف إلى الترويج للحجاب الإلزامي.



وأعلنت العشرات من الناشطات بمجال حقوق المرأة في بيان أنه تحديد يوم 12 يوليو/ تموز كيوم الحجاب والعفة هو "مجرد ذريعة للاحتفال بالقمع الجديد لمزيد من المواطنين، وخاصة النساء الإيرانيات".

وتم القبض على جعفر بناهي، المخرج السينمائي المعروف والحائز جوائز دولية، يوم الاثنين، عندما توجه إلى محكمة إيفين لمتابعة حالة اثنين من المخرجين المسجونين، وهما محمد رسول أوف ومصطفى آل أحمد.

وعقب اعتقال هؤلاء السينمائيين الإيرانيين، احتجت ثلاثة مهرجانات أوروبية كبرى، هي مهرجانات "برلين"، "كان"، و"البندقية"، وأدانت اعتقال المخرجين في بيانات منفصلة.

ليفانت – إيران إنترناشيونال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!