الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • نجاد يشير لإمكانية إشراك السعودية بمفاوضات بلاده النووية

نجاد يشير لإمكانية إشراك السعودية بمفاوضات بلاده النووية
أحمدي نجاد

أشار الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، إلى أنه "لا مشكلة في إشراك السعودية في الاتفاق حول النووي الإيراني"، مبدياً رأيه بأن "اتفاق فيينا عام 2015 لم يكن ناجحا".


جاء ذلك في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، قال فيه إنه "ينبغي حل مشكلات المنطقة، عبر دول المنطقة، وأن تدخل الدول الأخرى لن يسهم في حل القضايا العالقة في المنطقة"، لافتاً إلى أنه "ليست هناك مشكلة" في إشراك دول الخليج في مناقشة الاتفاق النووي، وهو موقف لا يتوافق مع الموقف الرسمي الإيراني الذي يرفض إعادة التفاوض على الاتفاق النووي وضم دول جديدة إليه.


اقرأ أيضاً: مؤشر السعادة 2021.. فنلندا تتصدر عالمياً والسعودية الأولى عربياً


ولفت الرئيس الإيراني السابق، إلى أهمية حل الخلافات بين طهران والرياض عبر الحوار، مشيراً لظنه بأنه "لا جذور حقيقية للمشكلات بين البلدين، وأن التدخلات الأجنبية وبيع السلاح إلى المنطقة عزز الخلافات مع السعودية".


ووجه نجاد الاتهام لـ الولايات المتحدة الأمريكية بلعب دور في "الحروب والخلافات والاحتلال والنزاعات والفقر الذي يهيمن على جزء كبير من العالم"، زاعماً أنه "أرسل رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن"، دعاه فيها إلى "إيجاد إصلاحات حقيقية في السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، سواء تجاه إيران أو العالم".


السعودية


وضمن الشأن الداخلي ذكر أحمدي نجاد، إنه "يعارض استمرار فرض الإقامة الجبرية على قادة الحركة الخضراء، مير حسين موسوي، ومهدي كروبي، اللذين لا يزالان قيد الإقامة الجبرية منذ عام 2009"، عقب الاحتجاجات التي شهدتها البلاد بعد إعادة انتخاب نجاد لولاية ثانية، متابعاً: "الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل العشرات عام 2009، كانت ناجمة عن استغلال من وصفهم بـ(قلة عملت على زعزعة الأمن)".


وتابع: "كانت هناك تيارات عملت على زعزعة الأمن، سعت إلى تحقيق أهداف خاصة، ولم ترد للمشكلة أن تحل، ولذا لجأت إلى العنف، أضرم البعض النار بالممتلكات العامة وأطلقوا الرصاص، واشتبكوا مع رجال الأمن، بهدف حرف مسار القضية الأساسية"، منوهاً إلى أن "جزءً من الشعب كانت لديه تساؤلات أو مشكلات حول نتائج الانتخابات، حتى أنهم تظاهروا بشكل هادئ وسلمي، وقام منظمو الانتخابات بجمع الأسئلة والنظر فيها وقدموا ردهم عليها، واقتنع من كان معترضا، وغادر الشوارع".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!