-
نتنياهو يرسم شكل السلطة المستقبلية لغزة.. ويشترط محاربتها للإرهاب
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه مستعد للتفاوض مع أي سلطة تريد إدارة غزة، شرط أن تكون ملتزمة بمكافحة الإرهاب والسلام مع إسرائيل.
وفي حديثه لشبكة “إن بي سي” الأميركية، قال نتنياهو إنه يوجد احتمال للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى الذين يحتجزهم حماس في غزة، وأنه يتحدث مع قطر وإسرائيل عن هذا الموضوع.
اقرأ أيضاً: في يومها الـ37.. واشنطن: لا يمكن العودة إلى الوضع السابق لغزة
وأوضح نتنياهو أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل على حماس هو ما يمكن أن يدفعها إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وأنه لا يريد الإفصاح عن تفاصيل الاتفاق حتى يتم التوقيع عليه.
قائلا: "لم نكن قريبين على الإطلاق (من التوصل إلى اتفاق)، حتى بدأنا العمليات البرية... في اللحظة التي بدأنا فيها العمليات البرية، بدأت الأمور تتغير".
وأضاف: "الضغط على قادة حماس هو ما يمكن أن يؤدي إلى اتفاق، وإذا أتيح اتفاق فسنتحدث عنه عندما يكون قائما، وسنعلن عنه إذا تم التوصل إليه"، نقلا عن فرانس برس.
وأردف أن إسرائيل تقدر عدد الرهائن الذين اختطفهم حماس في اليوم الأول من الهجوم على غزة بحوالي 240 شخصا، بينهم 30 طفلا.
من جهة أخرى، رفضت الرئاسة الفلسطينية محاولات نتنياهو لفصل غزة عن الضفة الغربية، وأكدت أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية واشنطن بالتدخل الفوري لوقف الحرب في غزة، وأنها لن تقبل بأي حل لا ينهي الاحتلال الإسرائيلي. واتهمت الخارجية الفلسطينية نتنياهو بتمرير مخططات استعمارية لتصفية القضية الفلسطينية.
ليفانت-وكالات
