-
نتنياهو يتخلى عن موقفه الرافض لاجتماع ترامب بروحاني .. وتوقعاتٌ بردودٍ صارمة
تشير الأنباء الواردة من تلّ أبيب أنّ نتنياهو تخلّى عن موقفه الرافض لعقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني، مؤكّداً أنّه ليس معنيّاً بأن يحدّد لترامب الشخصيات التي سيجتمع بها، وذلك خلال تصريح له أطلقه يوم الخميس، مؤكّداً أن الوقت غير ملائم لعقد محادثات مع إيران.
وأوضح مسؤول بمكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء قال لصحفيين يرافقونه في رحلته إلى لندن ”إنني متأكد من أن ترامب سيتخذ موقفاً أشد صرامة“.
من اللافت أن تصريحات نتنياهو تعكس خلافاً علنياً نادر الحدوث بين رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتمي لليمين والرئيس الأمريكي بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث نصح نتنياهو فيما سبق فرنسا بعدم التقارب مع إيران.
وتجدر الإشارة إلى أنّ انت تصريحات نتنياهو هذه أكثر تحفظاً من بيانه الذي صدر عنه في وقت سابق، يوم الخميس، خلال توجهه للاجتماع برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حين قال: ”هذا ليس وقت إجراء محادثات مع إيران. إنه وقت زيادة الضغط عليها“.
وجرت العادة على أن يراهن نتنياهو، الذي يحارب من أجل مستقبله السياسي في انتخابات تجرى يوم 17 سبتمبر/أيلول، على أن تأثيره على زعماء الغرب خاصة المنتمين مثله لليمين مثل ترامب وجونسون أمر هام لأمن إسرائيل. ويقول خصومه أن قربه من الشخصيات اليمينية في الخارج يضرّ بإسرائيل لأنه يجعل من دعمها قضية حزبية في الدول الصديق.
في سياق منفصل، كانت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني في داونينج ستريت قد قالت: "الزعيمان اتفقا على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي ووقف سلوكها المزعزع للاستقرار على نطاق أوسع“. بينما شدد جونسون ”على الحاجة للحوار والحل الدبلوماسي“.
وكان نتنياهو قد شغل منصب وزير الدفاع على مدى الشهور العشرة الماضية وهي فترة شهدت تكثيفاً في العمليات العسكرية ضد أهداف إيرانية في المنطقة. ورافقه في زيارته إلى لندن قائد القوات الجوية وكبير المخططين العسكريين لحضور اجتماعه مع إسبر.
جدير بالذكر أّن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس قد صرّح لقناة تلفزيون واي نت إن نتنياهو وإسبر سيناقشان ”كل ما يحدث في أجواء سوريا ولبنان والعراق“.
ليفانت - رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!