الوضع المظلم
الأربعاء ٢٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ناشطة نسوية تلقى حتفها في أربيل
ناشطة نسوية/ الحرة

أصدرت مديرية الشرطة في أربيل بإقليم كردستان، توضيحاً حول مقتل الناشطة النسوية، إيمان سامي مغديد، البالغة 20 عاماً من عمرها، وأن الأجهزة المعنية ما تزال تحقق في الجريمة وحيثياتها.

وقال المتحدث باسم شرطة أربيل، المقدم هوگر عزيز، إن "القاتل هو شقيق الضحية بمشاركة عمّها، الذي اعترف بدوره في الجريمة بسبب "خلافات عائلية". وتمّ إصدار مذكرة قبض بحق شقيق المجني عليها، وتحتجز الشرطة الآن عم الفتاة والسيارة التي استخدمها الجناة".

اقرأ المزيد:إقليم كردستان.. فتح ست مقابر جماعية للإيزديين في سنجار

وحول تفاصيل القصة يقول صديق الضحية، الناشط السياسي وعضو مركز ميترو في أربيل، نبز رشيد، إنّ "مقتل إيمان لم يكن له علاقة بتوجهها الديني أبداً"، ونفى ما أشيع مؤخراً عن تغيير ديانتها من الإسلام وتحولها للديانة المسيحية، واتّضح أنّ والد الفتاة يعمل في تجارة الخضراوات وليس رجل دين كما أشيع.

وبيّن صديق الضحية إيمان، "منذ أسبوع، التقيت بالضحية ماريا وشكت لي عن معاناتها وتعرضها لأكثر من مرة من مضايقات شقيقها وعائلة والدها التي تعد من العوائل المتشددة دينياً بسبب طبيعة عملها وملابسها التي تعتبرها عائلتها منافية للتقاليد المتوارثة وأعراف الدين الإسلامي".

وعانت إيمان، التي اختارت لنفسها اسم ماريا، من تداعيات نفسية كثيرة بسبب تزويجها وهي بعمر (12 عاماً)، هذا الزواج الذي لم يدم طويلاً وانتهى بالطلاق، بحسب صديقها.

ليفانت نيوز-متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!