الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ناشطة إيرانية سجينة تدعو المجتمع الدولي للتحرك ضد اضطهاد النساء بإيران

  • إضراب 34 سجينة سياسية في سجن إيفين هو إشارة قوية لاستمرار المقاومة ضد النظام الإيراني، تزامنًا مع الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني، مما يعكس غضبًا متزايدًا تجاه اضطهاد النساء وقمع الحريات
ناشطة إيرانية سجينة تدعو المجتمع الدولي للتحرك ضد اضطهاد النساء بإيران
السجون الإيرانية

دعت “نرجس محمدي”، الناشطة الإيرانية الحائزة على “جائزة نوبل للسلام” والمعتقلة في سجون طهران منذ عام 2021، المجتمع الدولي إلى “التحرك وكسر حاجز الصمت” حيال القمع الممارس ضد النساء في إيران.

وفي رسالة نقلها مقربون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجهت محمدي نداءً إلى المنظمات الدولية وشعوب العالم، حثت فيه على ضرورة أن تتحمل “الأمم المتحدة” مسؤوليتها تجاه الانتهاكات المرتكبة من قبل الحكومات الدينية والأنظمة الاستبدادية ضد النساء، وخصوصًا في إيران.

وشددت على وجوب التصدي للتمييز والفصل العنصري المبني على النوع الاجتماعي، ودعت إلى إجراءات ملموسة “لوقف اضطهاد النساء”.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تحذر من أن العمل القسري في السجون الإيرانية يعد عبودية 

يأتي هذا النداء في وقت حساس، حيث أعلنت مؤسسة “نرجس محمدي” أن 34 سجينة سياسية في سجن إيفين، من بينهن محمدي نفسها، قد أضربن عن الطعام يوم الأحد، في الذكرى الثانية لانطلاق “حركة "امرأة، حياة، حرية”، التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية “مهسا أميني” في سبتمبر 2022، والتي اعتقلتها شرطة الأخلاق بتهمة عدم الامتثال لقواعد اللباس الصارمة التي يفرضها النظام.

وأشعلت وفاة أميني احتجاجات واسعة في جميع أنحاء إيران استمرت لأشهر، وأسفرت عن مواجهة عنيفة من قبل “النظام الإيراني".

وفي ظل الأجواء المحتقنة قبيل الذكرى الثانية للاحتجاجات، شهدت “كردستان الإيرانية” حملة اعتقالات واسعة، وسط تقارير أفادت بتقييد الوصول إلى مقبرة “أيتشي” حيث يرقد جثمان مهسا أميني.

وتزامنًا مع تلك الذكرى، دعت شخصيات سياسية ومدنية وأحزاب في إيران إلى “إضراب عام” في مدن محافظة كردستان وغيرها من المدن الإيرانية، تضامنًا مع ذكرى وفاة مهسا أميني التي أصبحت رمزًا للمقاومة ضد القمع.

ويعتبر هذا الإضراب دعوة إلى التذكير بالعواقب الوخيمة للسياسات القمعية التي ينتهجها “النظام الإيراني” تجاه حرية التعبير وحقوق المرأة.

وقد تزايدت المطالب الدولية والإيرانية على حد سواء بمحاسبة النظام على انتهاكاته المستمرة، مع دعوات واضحة إلى الأمم المتحدة لوقف “التقاعس” عن اتخاذ موقف حازم ضد هذا النوع من الجرائم.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!