الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • نائب مرشد الإخوان المسلمين: اجتمعنا في تركيا مع إيران وهي تحترمنا وتقدر مواقفنا

نائب مرشد الإخوان المسلمين: اجتمعنا في تركيا مع إيران وهي تحترمنا وتقدر مواقفنا
إقرار اخواني اجتمعنا في تركيا مع إيران وهي تحترمنا وتقدر مواقفنا

اعترف نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، بصحة ما نشره موقع "إنترسبت" The Intercept الأميركي عن لقاء جمع قيادات من جماعة الإخوان ومسؤولين إيرانيين في تركيا، وقال إنه حدث بالفعل عام 2014 في تركيا، وقال إن إيران تحترم جماعة الإخوان وتقدر مواقفها.


وتبعاً لما نقلته بعض وسائل الإعلام الدائرة في فلك تنظيم الإخوان، أضاف منير أنه تم توجيه الدعوة لهم لمقابلة مسؤولين إيرانيين، "ونحن لا نرفض لقاء أي وفد يريد مقابلتنا، بهدف الاستماع لوجهات النظر التي قد تتفق أو تختلف في بعض القضايا".


مردفاً: "اللقاء كان فرصة لتوضيح رؤيتنا ووجهة نظرنا للمسؤولين الإيرانيين فيما يجري في المنطقة، وخصوصاً ما يحدث في سوريا والعراق واليمن، لأن إيران بالتأكيد لها تأثير في السياسات بهذه الدول"، و"كان هناك استماع لوجهات النظر المتبادلة، وشعرنا بأنهم مهتمون بالقضية المصرية".


ووفق منير فإن اللقاء تطرّق للحديث عما يجري في المنطقة العربية والخلاف مع السعودية، منوهاً أن جماعته تعلم أن إيران تحترم جماعة الإخوان وتقدر مواقفها، "وكانت فرصة أن نظهر لهم رأينا وأبعاد مواقفنا".


مؤكداً أنه لم تحدث أي لقاءات أخرى بين جماعة الإخوان ومسؤولين إيرانيين عقب هذا اللقاء، ولم تتبعه أو تسبقه أي لقاءات أخرى لا في تركيا أو غيرها، منوهاً إلى أن الوفد الإيراني ضمَّ مندوبين عن الحكومة الإيرانية وممثلين عن وزارة الخارجية الإيرانية بالتحديد.


وأشار أنه شارك بنفسه في ذلك اللقاء مع المسؤولين الإيرانيين، فضلاً عن حضور القيادي بالجماعة، محمود الإبياري، إلا أنه نفى حضور اللقاء المفوض السابق للعلاقات الدولية بجماعة الإخوان، يوسف ندا، بحسب ما ورد في تسريبات الموقع الأميركي.


وحول طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان وإيران حالياً، قال منير إن العلاقة بينهما الآن لم تتغير، فهي كما كانت سابقاً، ولم يحدث فيها جديد لا سلباً أو إيجاباً، مضيفاً أنه "أحياناً ما تجمعنا لقاءات عامة في بعض الندوات والمحاضرات المفتوحة"، وأن "مستقبل العلاقة بين الإخوان وإيران سيبقى كما هو دون تغيير".


وادعى منير في سياق موقف الإخوان من مبدأ التقريب بين المذاهب، السنّية والشيعية، أن "هذا هو المجال الذي كنا وما زالنا نعمل عليه مع الآخرين، لمحاولة التقريب بين المذاهب على أمل أن تنتهي حدّة الخلاف بين السنّة والشيعة".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!