الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نائب تونسي: تركيا تجر المنطقة إلى حرب.. والغنوشي متورط

نائب تونسي: تركيا تجر المنطقة إلى حرب.. والغنوشي متورط
نائب تونسي: تركيا تجرالمنطقة إلى حرب.. والغنوشي متورط

أعلن منجي الرحوي النائب بالبرلمان التونسي أن زيارة راشد الغنوشي رئيس البرلمان لتركيا خطر على أمن تونس، وأن تركيا تجر المنطقة إلى حرب والغنوشي تورط في هذا بلقائه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.


وأشار إلى أن مسألة إزاحة الغنوشي من رئاسة مجلس النواب مطروحة وأغلب الكتل تؤيدها، لافتاً إلى أن أنقرة مركز تنظيم الإخوان في العالم، وأن كتلته البرلمانية تدرك علاقة الغنوشي بهذا التنظيم.


هذا وأثارت زيارة الغنوشي لتركيا غضباً شعبياً وبرلمانياً، حيث دعا النائب عن كتلة الديمقراطية، منجي الرحوي، خلال جلسة عامة للبرلمان التونسي، مساء الأربعاء، إلى ضرورة مساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي أمام مجلس الأمن القومي التونسي على خلفية زيارته إلى تركيا ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان.


فيما اتهم الغنوشي بالاستهتار بأمن التونسيين، متسائلاً عن فحوى اللقاء الذي دار بين الغنوشي وأردوغان قائلاً "هل تحدثتما عن عودة الدواعش والأشخاص الذين سفرتموهم والسلاح التركي الموجود في تونس؟".


كما اعتبر منجي الرحوي في مقابلته مع العربية أن ردود الغنوشي لم تكن مقنعة وإلى حد الآن قائلا "لم نتلق منه أجوبة تطمئن الرأي العام".


وطالب الرحوي بإزاحة الغنوشي من منصبه بسبب زيارته لتركيا، مشيراً إلى أن أغلب الكتل في البرلمان تؤيد هذا المطلب، كما أكد أن كتلته ستعمل على سحب الثقة منه.


فيما اعتبر أن تركيا تشكل المقر المركزي لمنظمة الإخوان المسلمين بقيادة أردوغان، متهماً النهضة بأنها فرع من هذه المنظمــة ولها دور فيها، واصفاً ذلك بالخطر على أمن البلاد.


كما اتهم الرحوي، الغنوشي بالتورط في تسفير شباب تونس إلى سوريا للقتال تحت لواء داعش، وكذلك حمله المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة حول ملفات وقضايا أخرى مفتوحة على القضاء متعلقة بالجهاز السري والاغتيالات السياسية وغيرها.


وكان الرحوي قد وجه كلامه للغنوشي أمام مجلس الأمن القومي التونسي على خلفية زيارته إلى تركيا ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان قائلاً: "أنت لم تذهب إلى تركيا بتفويض من قبل رئيس الجمهورية للقاء أردوغان، وإنما بصفتك الشخصية للتداول حول ما يحدث في المنطقة من تحديات على غرار الحرب الدائرة في المنطقة".


ومن جانبها اعتبرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان، عبير موسى، أنه ليس من حق رئيس البرلمان لقاء الرئيس التركي بالنظر إلى عضويته في مجلس الأمن القومي وإطلاعه على الخطة الأمنية والعسكرية التونسية.


وقالت موجهة كلامها للغنوشي: ''ليس من حقّك بعد ذلك أن تحشرنا وتحشر البرلمان وتحشر الشعب في اصطفاف محاور وتقابل رئيس دولة أجنبية''، منتقدة ظروف اللقاء التي اعتبرتها غير لائقة، في إشارة إلى غياب العلم التونسي وعدم تخصيص أردوغان لضيفه كرسياً مماثلا لكرسيه، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.


يذكر أن جلسة البرلمان التونسي الخاصة بإعادة النظر في مشروع قانون المسؤولية الطبية، شهدت الأربعاء، فوضى وصراخاً وتلاسناً حاداً بين النواب، بسبب خلافات حول جدول أعمال للجلسة، واحتجاجاً على زيارة الغنوشي إلى تركيا ولقائه رئيسها رجب طيب أردوغان.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!