الوضع المظلم
الأحد ٢٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نائب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي ..الديمقراطية لن تأتي على ظهر دبابة أمريكية

نائب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي ..الديمقراطية لن تأتي على ظهر دبابة أمريكية
نائب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي ..الديمقراطية لن تأتي على ظهر دبابة أمريكية..

خاص ـ صحيفة ليفانت


"مجدولين حسن" نائب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي ..الديمقراطية لن تأتي على ظهر دبابة أمريكية.


ـ هدفنا مؤتمر ديمقراطي سوري عام.


ـ تنسيق النظامين السوري التركي لم ينقطع.


ـ أمريكا لا تتدخل في أيديولوجية شمال وشرق سوريا.


ـ قصف الطائرات التركية سهّل لقوات إسلامية دخول عفرين.


 وصفها من يلتقي بها بأنها تعرف كيف تدافع عن فكرتها ببراعة وتدرك بأن للصمت وقتاً كما للإفاضة بحديث ما، ويقول عنها البعض ممن توجهنا لهم بأن السيدة "مجدولين حسن" نائب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي التي تطالب دائماً بمشاركة نسائية بالنصف لأي مشروع سياسي بالمناورة البارعة مع خصوم العمل السياسي فينتهي الجدال إلى مزحة تستجلبها ببديهة حاضرة .


صحيفة "ليفانت" التقت مع السيدة "حسن" لتخبرنا ما هو هدف مشروع سوريا الديمقراطي بعد أربعة ورشات عمل في بلدان مختلفة جمعت أطياف مختلفة من السوريين؟


الورشات هي تحضيرية لعقد مؤتمر وطني عام لقوى المعارضة الديمقراطية، وقد تم تنفيذ 4 ورشات حتى الأن التقى خلالها مجلس سوريا الديمقراطي مع أطياف مختلفة من السوريين ـ سياسيين وصحفيين وأحزاب وهيئات وشخصيات سياسية مستقلة ،ونوجه الدعوات للجميع ـ سواء ـ المرحبين بتجربة المجلس أو ضدها، ويتم التحضير للورشة الخامسة والأخيرة في سبيل تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر العام والتي سيتم اختيارها من شخصيات أثبتت تواجدها وحضورها خلال الورشات .


ما هو الهدف من دعوة حضور يختلفون مع أليات عمل مجلس سوريا الديمقراطي  ..؟


أعتقد بأن أكثر ما أغنى الورشات الأربعة هو من حضر وكان مختلف معنا بالرأي حيث أشاروا إلى نقاط عديدة قد تكون غائبة عن ورقة عملنا ولكن في المحصلة كل ما قالوه وسيقولونه في الورشة الخامسة سيحظى بنفس الاهتمام وسنعتمد النقاط التي ركزوا عليها بمداخلاتهم .


تصفون مشروع مجلس سوريا الديمقراطي بأنه رافعة الحل السياسي في سوريا اليوم على أي أساس تقيمون ذلك..؟


 بظل وجود ثلاثة مشاريع تتصارع في سوريا الأن، وهي مشروع قندهار سوريا أو الفاشية الدينية كما تُسمى، ومشروع النظام الديكتاتوري الإستبدادي، ومشروع مجلس سوريا الديمقراطي ، أرى بأن الأقرب إلى العقل والمنطق هو مشروع مجلس سوريا الديمقراطي كبداية من أجل حل سياسي ديمقراطي في سوريا أما المشاريع الأخرى فلا أظن أنها ستصل بسوريا إلا إلى مزيد من الخراب والقتل كما حدث سابقاً ويحدث.


هل نشهد ربما بعد مؤتمركم الوطني العام مع الشركاء ولادة جديدة لجسم ديمقراطي سياسي سوري شامل ؟


كل الإحتمالات مفتوحة، خاصة في ظل البحث عن كل الحلول التي تُوقف المقتلة في سوريا، أنا مقتنعة تماماً بأن مجلس سوريا الديمقراطي يمتلك المكان والإمكانيات من أجل إحداث تغيير ديمقراطي في سوريا وهذه التغيير ممكن أن يكون بائتلاف أو بالشكل الحالي أو بتحالف، هذا الأمر متروك لما يتفق عليه السوريون فيما بعد.


كُثر يتساءلون خاصة خصوم تجربة مجلس سوريا الديمقراطي ماذا لو سحبت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من شمال وشرق البلاد كما أن الحزب الأكبر في المنطقة هو حزب الإتحاد الديمقراطي وهو حزب ماركسي معادي للإمبريالية الأمريكية والعالمية؟


مجلس سوريا الديمقراطي قاموا ويقومون بحسابات متعلقة بانسحاب الأمريكي في أي لحظة لذلك فهم لا يعتمدون على الأمريكي إلا من الناحية العسكرية، الناحية العسكرية بالطبع مهمة لأن المنطقة مهددة من قبل تركيا ومن قبل النظام، وأعتقد بأن مشروع الإدارة الذاتية يملك من القوة ما يمكنه الصمود في وجه هذه التهديدات تحديداً، وأعتقد بأن ورشات العمل التي تحدث سينتج عنها كتلة وازنة من السوريين يدعمونه سياسياً ويجعلون الأخرين يفكرون مراراً قبل محاولة النيل منه، الأمريكان لن يبقوا إلى الأبد ونحن لا نريد بقائهم إلى الأبد كذلك الأمر ينطبق على النظام فلن يبقى إلى الأبد، مشروعية وقوة مجلس سوريا الديمقراطي أن السوريين من أبناء المنطقة هم الذين دافعوا عن مناطقهم وبيوتهم وهو أمر يجب أن يملكه كل السوريون أن يتمكنوا من الدفاع عن أراضيهم وبيوتهم حتى يصلوا إلى سوريا التي يحلمون بها...واهم من يعتقد بأن الديمقراطية تأتي على ظهر دبابة أمريكية، بل على العكس أمريكا لا تأتي لا بالديمقراطية ولا بالحرية ..لا تأتي إلا بالخراب إلى الشرق الأوسط، وأكرر بأن دور الأمريكان في شمال وشرق سوريا هو فقط الدعم العسكري للمقاتلين الأكراد ودعم عسكري لمحاربة ما يسمى داعش والإرهاب، وبحكم اطلاعي على واقع الحال في شمال وشرق سورية أقول بأن الأمريكان لا يتدخلون في أيديولوجيا المنطقة أو بالفعل السياسي للأحزاب الموجودة في المنطقة، وما دام الدور الأمريكي اقتصر في المنطقة على الجانب العسكري، فأعتقد بأنه يوجد إمكانية للعمل في الجانب المدني والسياسي في ظل وجود كما قلت أكبر الأحزاب في المنطقة وهو حزب الإتحاد الديمقراطي، وهو حزب ماركسي، وهو مثل كل الأحزاب الماركسية التي ترى في أمريكا عدوة للشعوب وعدوة للطبقات الفقيرة والمهمشة، وبالتالي لا نعوّل على أيديولوجية أمريكية لخدمة الديمقراطية في بلادنا فقط نحن نعول على أنفسنا بهذا الجانب.


 


على ماذا تعولون لمواجهة الثقل التركي الهادف لمنع قيام كيان كردي شمال وشرق البلاد وما هو تموضعها في المنطقة ؟


تركيا دولة محتلة لأجزاء من الأراضي السورية في عفرين وإعزاز وجرابلس والباب، ومحرك السياسة التركية  في المنطقة يعمل لمنع قيام كيان كردي متصل، وأريد التأكيد بأن التنسيق العالي المستوى بين النظامين التركي والسوري الذي لم ينقطع أبداً خلال السنوات الماضية لن يؤثر على منطقة شمال وشرق سوريا باعتبار ـ للأسف ـ  قوات للولايات المتحدة متواجدة هناك، كما أعتقد بأن التفاهم الروسي التركي أيضاً العالي المستوى يسيئ للعلاقة بين تركيا والولايات المتحدة، لذلك السيد أردوغان ليس في أحسن حالاته ولدي أمل أن يتمرد الشعب التركي على ديكتاتورية أردوغان الذي يهدد بين الحين والأخر بإعادة السوريين من تركيا الى سوريا خاصة إلى مناطق الأكراد لتخريب الشكل الديموغرافي في المنطقة، ومنع تشكيل كيان كردي مستقل، ولكن أؤكد بأن أردوغان لن يستطيع إعادتهم وبالتالي خياره الثاني هو ما يصدر عنه وعن نظامه بتهديد أوربا دائماً بفتح الطرق أمام اللاجئين للوصول إليها وغايته الحصول أكثر وأكثر على أموال الإتحاد الأوربي.


 


وفيما يخص احتلال عفرين من قبل القوات التركية ؟


لقد حصل تنسيق بين الإسلاميين والجيش الحر في محاربة المقاتلين الأكراد هناك فشكلت قوى عسكرية تحت مسمى "درع الفرات" تدعمها تركيا، لكن للتأكيد هذه القوى لم تشتبك مع القوات الكردية بالمطلق لأن النظام التركي قصف المنطقة بالطائرات فانسحبت القوى الكردية الى مواقع أخرى دون حدوث مواجهات مع ما يسمى درع الفرات، لذلك عفرين منطقة محتلة ستعمل القوات الكردية على استعادتها بكل الطرق.


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!