الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ميقاتي: تصريحات زعيم حزب الله ضد السعودية لايمثل موقف لبنان

ميقاتي: تصريحات زعيم حزب الله ضد السعودية لايمثل موقف لبنان
نجيب ميقاتي/ أرشيفية

نأى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يوم أمسِ الاثنين بنفسه عن تصريحات زعيم ميلشيا حزب الله حسن نصر الله المدعومة من لبنان، مشيراً إلى أنّ انتقاد نصر الله للسعودية لا يخدم المصلحة الوطنية ولا يمثل الموقف الرسمي للبلاد.

وخرج زعيم ميلشيا الحزب، في كلمة يوم أمسِ الاثنين، مهاجماً العاهل السعودي واتهمه بالإرهاب.

وقال نصر الله "يا حضرة الملك، الإرهابي هو الذي صدر الفكر الوهابي الداعشي إلى العالم، وهو أنتم".

ورد ميقاتي في بيان، ونأى بنفسه عن زعيم حزب الله. وقال ميقاتي "ما قاله... نصر الله بحق المملكة العربية السُّعُودية هذا المساء، لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين. وليس من مصلحة لبنان الإساءة إلى أي دولة عربية، خصوصا دول الخليج".

حركة التحرر الأحوازية تُندد بتصريحات نصر الله

وأضاف "بالله عليكم، ارحموا لبنان واللبنانيين وأوقفوا الشحن السياسي والطائفي البغيض".

ودعا مسؤولون لبنانيون، منهم الرئيس ميشال عون حليف حزب الله وميقاتي، إلى الحوار مع السُّعُودية لحل الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت في ظل انهيار اقتصادي يدخل الآن عامه الثالث.

وسحبت السُّعُودية وعدد من دول الخليج العربية الأخرى سفراءها وطردت مبعوثين لبنانيين في أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني بسبب ما وصفته المملكة فيما بعد بهيمنة عدوها اللدود حزب الله على الدولة اللبنانية.

ودعت السُّعُودية لبنان إلى إنهاء نفوذ "حزب الله الإرهابي" على الدولة. وتضم حكومة ميقاتي عدة وزراء يدعمهم حزب الله وحليفته حركة أمل.

أعطى الاتصال المشترك الذي أجراه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، برئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، آمالاً بحل الأزمة اللبنانية المشروطة بوقف تهريب المخدرات، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، والتزام سياسة النأي بالنفس وكبح جماح "حزب الله" من مشاركاته العسكرية بالدول العربية وأهمها في اليمن.

اقرأ أيضاً: ميقاتي: حاكم مصرف لبنان يجب أن يبقى في منصبه بانتظار نتائج التحقيقات

يذكر أنه في سبتمبر، شكل ميقاتي حكومة بهدف التفاوض على برنامَج دعم من صندوق النقد الدَّوْليّ وبدء التعافي الاقتصادي.

لكنه لم يتمكن من عقد أي اجتماع لمجلس الوزراء منذ 12 أكتوبر تشرين الأول وَسْط مطالب من حزب الله وحركة أمل بالحد من التحقيق في الانفجار الدامي في بيروت في أغسطس آب 2020.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!