الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ميشيل عون يتهم مرجعيات لبنانية بتجاهل الدستور
الرئيس اللبناني ميشيل عون/ أرشيفية

أصدر، أمس الثلاثاء، الرئيس اللبناني، ميشال عون، بياناً بخصوص تطورات تشكيل الحكومة اللبنانية، التي ما زالت تنتظر "الولادة" منذ أشهر.


وعبر البيان، ذكر مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: "في الوقت الذي يتطلع فيه اللبنانيون إلى تشكيل حكومة جديدة تنكب على معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية في البلاد، لا سيما بعد مرور 10 أشهر على استقالة حكومة الرئيس حسان دياب، و8 أشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة، وفيما يبدي رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، كل استعداد وتجاوب لتسهيل هذه المهمة، تطالعنا من حين إلى آخر تصريحات ومواقف من مرجعيات مختلفة تتدخل في عملية التأليف، متجاهلة، قصداً أو عفواً، ما نص عليه الدستور من آلية من الواجب اتباعها لتشكيل الحكومة، والتي تختصر بضرورة الاتفاق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، المعنيين حصرياً بعملية التأليف وإصدار المراسيم".


اقرأ أيضاً: مخاوف من سيطرة حزب الله.. الانهيار الاقتصادي يهدد قدرات الجيش اللبناني


وأردف البيان: "وحيث أن ثمة معطيات برزت، خلال الأيام الماضية، تجاوزت القواعد الدستورية والأصول المعمول بها، فإن المرجعيات والجهات التي تتطوع مشكورة للمساعدة في تأليف الحكومة، مدعوة إلى الاستناد للدستور والتقيد بأحكامه وعدم التوسع في تفسيره لتكريس أعراف جديدة ووضع قواعد لا تأتلف معه، بل تتناغم مع رغبات هذه المرجعيات، أو مع أهداف يسعى إلى تحقيقها بعض من يعمل على العرقلة وعدم التسهيل، وهي ممارسات لم يعد من مجال لإنكارها".


وزعم البيان، أنّ "رئاسة الجمهورية التي تجاوبت مع الكثير من الطروحات التي قدمت لها لتحقيق ولادة طبيعية للحكومة، وتغاضت عن الكثير من الإساءات والتجاوزات والاستهداف المباشر لها ولصلاحيات رئيس الجمهورية، ترى أن الزخم المصطنع الذي يفتعله البعض في مقاربة ملف تشكيل الحكومة، لا أفق له إذا لم يسلك الممر الوحيد المنصوص عنه في المادة 53 الفقرات 2 و3 و4 و5 من الدستور".


احتجاجات لبنان


وختم بيان الرئاسة اللبنانية بالقول: "لا بد من التساؤل أخيراً، هل ما يصدر من مواقف وتدخلات تعيق عملية التأليف يخدم مصلحة اللبنانيين الغارقين في أزمة معيشية واقتصادية لا سابق لها، ويحقق حاجاتهم الإنسانية والاجتماعية الملحة، والتي لا حلول جدية لها، إلا من خلال حكومة إنقاذيه جديدة؟".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!