-
موفد الأمم المتحدة إلى سوريا يصل دمشق ويؤكد على أهمية التغيير السياسي
وصل موفد الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، إلى العاصمة دمشق اليوم الأحد قادمًا من العقبة.
وفي تصريحاته لـ"العربية.نت/الحدث.نت"، أعرب بيدرسون عن تفاؤله إزاء التغيير الذي حصل بعد سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدًا أن هذا التغيير يوفر "أملاً كبيراً" للشعب السوري.
وأشار إلى أهمية عدم السماح بحدوث أي عمليات انتقامية في البلاد، قائلاً: "نريد محاسبة عادلة دون انتقام". كما شدد على أن "هناك تحديات كبيرة تواجهنا في سوريا"، مؤكداً على ضرورة أن تكون "العملية السياسية شاملة وتدار بواسطة السوريين أنفسهم".
وأضاف بيدرسون أنه يأمل في رفع العقوبات المفروضة على البلاد وتعزيز الجهود لإعادة إعمارها. كما أكد أن الأمم المتحدة تعمل على التواصل مع جميع السوريين من مختلف الأطياف.
اقرأ المزيد: حماية حقوق الأقليات في سوريا: مطلب دولي بعد سقوط نظام الأسد
وفي الأسابيع الأخيرة، دعا بيدرسون إلى تنفيذ عملية انتقالية "جامعة" لتجنب "حرب أهلية جديدة" في سوريا. وقد شارك يوم السبت في اجتماع بالعقبة حيث اجتمع مع وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا لمناقشة الوضع في سوريا. وقد أيد المشاركون فكرة تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، تسهم في الانتقال إلى "نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري" عبر انتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها الأمم المتحدة.
وفي سياق التطورات العسكرية الأخيرة، شنت "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة لها تحالف معها هجومًا مفاجئًا على القوات السورية في أواخر الشهر الماضي، مما أسفر عن السيطرة السريعة على حلب ومن ثم حماة وحمص، قبل أن تمتد السيطرة إلى العاصمة دمشق. وقد سقطت دمشق في السابع من الشهر الحالي، وأعلنت الحكومة السابقة في اليوم التالي سقوط النظام وفرار الرئيس بشار الأسد.
العلامات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!