الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
موسكو تهبّ لنجدة صديقها الرئيس الكازاخستاني
الشرطة تتحدث مع المتظاهرين المحتجين على أسعار الوقود في غرب كازاخستان قرية من Oral في 4 يناير.

قررت موسكو وحلفاؤها بعث "قوات حفظ سلام" إلى كازاخستان، عقب أن ناشد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف الأربعاء، تكتلاً أمنياً تقوده روسيا لمساندة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي"، ملقياً خطاباً تلفزيونياً ثانياً في غضون ساعات قليلة، إذ تواجه الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى أسوأ اضطرابات منذ أكثر من عقد، وكان سببها في البداية زيادة أسعار الوقود.

وصرح إنه ناشد منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف عسكري يحوي روسيا وروسيا البيضاء وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، لمساندة بلاده فيما تشهده من اضطرابات وقلاقل.

اقرأ أيضاً: اقتحامات واحتجاجات وحالة طوارئ في كازاخستان

وأعلنت كازاخستان الأربعاء، عن حال الطوارئ على كامل أراضيها، بعدما شبت تظاهرات عقب زيادة سعر الغاز وتحوّلت إلى أعمال شغب، وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية، حيث نوهت وكالات "إنترفاكس" و"تاس" و"ريا نوفوستي" أن كازاخستان أعلنت حالة الطوارئ، نقلًا عن بيان أورده التلفزيون الكازاخستاني.

وسبق أن أُعلنت حالة الطوارئ بشكل محلي في المناطق التي شهدت تظاهرات، الماتي العاصمة الاقتصادية للبلاد ومحافظة مانجيستاو والعاصمة نورسلطان، نقلاً عن فرانس برس.

كازاخستان تبدأ اعتراض حركة HTTPS على الإنترنت لجميع المواطنين بقوة

ومن طرفه، دعا البيت الأبيض، الأربعاء، إلى الهدوء وضبط النفس تعليقاً منه على الاحتجاجات في كازاخستان، حيث اقتحم المتظاهرون المباني العامة وأضرموا فيها النار، ضمن أسوأ اضطرابات تشهدها الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى منذ أكثر من عقد.

وذكرت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض جين ساكي إن الاتهامات الروسية بأن الولايات المتحدة حرضت على الاضطرابات "كاذبة تماماً"، فيما تجددت الاشتباكات يوم الأربعاء، بين المتظاهرين وقوات الأمن في كازاخستان، وسمع دوي إطلاق نار قرب مكتب عمدة مدينة ألماتي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!