-
موسكو تسعى لإقناع واشنطن بعقد اجتماع استراتيجي
تسرع موسكو الخطى لعقد لقاء خماسي في مجلس الأمن الدولي، تحت مسمى "اجتماع الاستقرار الاستراتيجي" في محاولة لإقناع واشنطن بأهمية هذا الاجتماع، بعد عدم تلقيها أي رد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وتقدمت موسكو بطلب الاجتماع في يناير الماضي، بيد أن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، لم يبادروها نفس الحماسة، ما أدى بموسكو إلى التركيز على واشنطن لتسريع اللقاء.
وفي السياق، صرّح السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، لوسائل إعلام روسية، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة: "بدأت دراسة اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن عقد اجتماع لرؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي".
وتابع: "لقد أخذ الجانب الأميركي في الاعتبار مبادرة بوتين، أما بالنسبة للتحضيرات، من الأفضل انتظار رد فعل جميع قادة الدول الخمس، وبعد ذلك دراسة الأمور التنظيمية، بما في ذلك الاتفاق مع الشركاء على مكان وتاريخ الاجتماع".
مشيراً إلى أنه يتم العمل لتحديد موعد عقد اجتماع ثنائي بين موسكو وواشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي، في سياق تركيز روسيا على ضرورة الاجتماع مع الولايات المتحدة بشكل ثنائي، لاتمام مشاورات لقاء "الاستقرار الاستراتيجي"، عقب لقاء الـ 16 من يناير الفائت.
إقرأ أيضاً: عقوبات أوروبية ضد روسيا على خلفية الانتخابات في القرم
وصرّح الدبلوماسي الروسي حول ذلك: "لقد تم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن لمواصلة الحوار الثنائي، خلال المشاورات الروسية الأميركية حول الاستقرار الاستراتيجي، التي عقدت في 16 يناير"، مردفاً أن موسكو "تسعى لمواعيد محددة لإكمال الحوار".
ويعتبر اجتماع "الاستقرار الاستراتيجي"، محادثات روسية أميركية بدأت في منتصف يناير الماضي، بهدف خلق تقارب على القضايا الدولية الحاصل حولها خلاف كبير بين موسكو وواشنطن، وخاصة العقوبات والضغوط الأميركية على روسيا في قضية دعم نيكولاس مادورو في فنزويلا، وإيران في ملفها النووي، إضافة عن أنشطتها العسكرية في شمال سوريا وقضايا أخرى.
ليفانت-وكالات
