-
موسكو تستغل أحداث أفغانستان لإضفاء المشروعية على تدخلها بسوريا
وذكر بوتين: "أبلغنا الشركاء الألمان برؤيتنا للأوضاع في سوريا، حيث يستمر في معظم أراضيها سريان نظام وقف إطلاق النار ويجري إحياء الاقتصاد والبنية التحتية المدمرين، لكن التهديد الإرهابي لا يزال باقيا هناك".
اقرأ أيضاً: بايدن: الأخطار القادمة من سوريا أكبر من أفغانستان
مشيراً إلى أن "الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لا تزال غير سهلة بسبب العقوبات غير القانونية التي تم تطبيقها ضد دمشق وجائحة فيروس كورونا"، مضيفاً: "نولي أهمية كبيرة للقرار 2585 الذي صادق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في يوليو، ويخص تقديم المساعدة الإنسانية الشاملة لسوريا، وهذا الأمر كان بشكل كبير نتيجة للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الروسية الأمريكية في جنيف شهر يونيو".
وأكمل الرئيس الروسي: "نأمل في أن تنضم الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، إلى الجهود المبذولة لمساعدة الشعب السوري".
وبالصدد، زعم نائب وزير الدفاع الروسي، أندريه كارتابولوف، الجمعة، إن القوت الروسية التي تحارب التنظيمات المتطرفة في سوريا، ساهمت في منع ظهور تنظيمات إرهابية "أسوأ من طالبان"، مشيراً ضمن حديثه مع برنامج إذاعي، إلى أن سوريا استمرت كدولة قائمة بفضل عمليات مكافحة الإرهاب التي تجريها القوات الروسية.
وادعى: "لولا القوات الروسية، لكان هناك الآن تنظيم داعش، أسوأ من حركة طالبان في أفغانستان، لافتاً إلى إن وزارة الدفاع الروسية، لا تستبعد انضمام سوريا إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي في المستقبل.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!