الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
موجة حر غير مسبوقة تضرب غرب أوروبا
رجلين يستريحان في نوافير تروكاديرو في باريس في 18 يونيو 2022 ، وسط درجات حرارة قياسية عالية تجتاح فرنسا وأوروبا الغربية. [صور / وكالات]. عبر الصين اليوم

تهيمن موجة حر على أوروبا الغربية منذ أيام وتسجل مستويات حرارة قياسية في فرنسا والمملكة المتحدة الاثنين لتفوق 40 درجة مئوية.

يرتقب أن يكون الاثنين أكثر الأيام حراً في تاريخ فرنسا إذ ستتجاوز الحرارة القصوى في كل المناطق الثلاثين درجة مئوية وستراوح ما بين 38 و40 درجة في جزء كبير من البلاد.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية "ميتيو فرانس" من "تفاقم الحرارة وامتدادها لتشمل البلاد برمتها" متوقعة تسجيل مستويات قياسية وبخاصة غرب البلاد وجنوب غربها.

وقالت هيئة الأرصاد أنه "في بعض مناطق الجنوب الغربي قد تصل الحرارة" إلى 44 درجة مئوية الاثنين تليها "ليلة شديدة الحر".

وستبلغ موجة الحر الخامسة والأربعون التي تكتسح فرنسا منذ العام 1947، ذروتها على الواجهة الأطلسية للبلاد ولا سيما في منطقة بريتانييه التي كانت تحميها حتى الآن.

وينتظر أن ترافق هذه الموجة الحرارية مستويات قياسية أيضا في تلوث الجو مع ارتفاع متوقع الاثنين في تركيز الأوزون ولا سيما في منطقة الأطلسي وجنوب شرق فرنسا حَسَبَ منصة "بريف إير" الوطنية لتوقعات جودة الهواء.

في المملكة المتحدة، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية أول إنذار "أحمر" بخصوص الحرارة القصوى ما يعني أن ثمة "خطرا على الحياة".

وقد تتجاوز الحرارة الأربعين درجة مئوية في جنوب بريطانيا للمرة الأولى الاثنين والثلاثاء وفق تحذيرات هيئة "ميت أوفيس".

وكانت موجة الحر التي مرت أولا بإسبانيا قاتلة وتوفي شخصين، وبلغت الحرارة الأحد في مدريد 39 درجة مئوية و39,7 في إشبيلية جنوب البلاد و43,4 في دون بينيتو قرب باداخوث في الغرب.

وتُعتبر موجة الحر هذه الثانية التي تسجل في أوروبا في غضون شهر. ويرجع سبب تكرار هذه الظواهر إلى التداعيات المباشرة للاحتباس الحراري حَسَبَ العلماء حيث ترفع انبعاثات الغازات الدفيئة من قوتها ومن مدتها وتواترها أيضا.

اقرأ المزيد: موجة حرارة غير مسبوقة والسلطات البريطانية تعلن حالة الطوارئ

وقد تسبب ذلك في حرائق غابات قضى فيها عدة عناصر من أجهزة الإنقاذ ومكافحة الحرائق كان آخرهم إطفائي توفي من جرّاءِ حروق أصيب بها في مقاطعة ثامورا شمال غرب إسبانيا.

وكانت الحرائق في فرنسا والبرتغال وإسبانيا واليونان التهمت آلاف الهكتارات من الغابات فيما اضطر عدد كبير من السكان والسياح إلى مغادرة أماكن سكنهم.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!