-
منظمة: الأمن السوداني ضرب محتجزين وهدد نساءً بالعنف الجنسي
وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش، الاتهام لـ قوات الأمن السودانية بـ"ضرب" محتجزين مناهضين للانقلاب، ومنهم أطفال تعرضوا إلى "التعرية" من ملابسهم ونساء تعرضن إلى "تهديد بالعنف الجنسي".
وشددت "هيومن رايتس ووتش" على أن قوات الأمن "ضربت المتظاهرين المحتجزين وأساءت معاملتهم، بما يشمل تعرية الأطفال المحتجزين وتهديد النساء بالعنف الجنسي"، لافتةً إلى أن "الاستهداف الوحشي للمتظاهرين محاولة لبثّ الخوف، وقد أفلت إلى حد كبير من الرقابة الدولية".
اقرأ أيضاً: لجنة أطباء السودان: مقتل 176 شخص في مواجهات دارفور الأخيرة
وطالبت "شركاء السودان إلى الضغط على الجيش لوقف الاعتقالات، والسماح للمراقبين المستقلين بالوصول إلى مواقع الاحتجاز، وإلغاء سلطات الطوارئ التعسفية المستخدمة لتبرير هذه الانتهاكات"، مشيرةً إلى أنه "ينبغي لشركاء السودان الإقليميين والدوليين تنسيق استجابتهم لضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الواسعة الانتشار منذ الانقلاب، بما يشمل فرض عقوبات فردية محددة الهدف".
هذا وكانت قد أعلنت "قوى الحرية والتغيير" في السودان في الثامن عشر من أبريل الجاري، عن رفضها الدخول في مفاوضات وفق الآلية الثلاثية "إلا بعد تهيئة المناخ لذلك، بوقف العنف وإلغاء الطوارئ"، محددةً في بيان شروطها للقبول بالتفاوض وفق الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وأوضح وقتها، بيان لقوى الحرية والتغيير أنه تم مناقشة دعوة الآلية المشتركة، وتقرر رفض الاجتماع التحضيري ووضع قضايا في الحسبان قبل العملية السياسية، وبينها "الالتزام الكامل من السلطة الانقلابية بوقف العنف ضد الحركة الجماهيرية وإرجاع كافة السُلطات التي تخوِّل للقوات النظامية استخدام العنف وعلى رأسه استخدام الرصاص الحي إلى النائب العام والجهاز القضائي ".
كما اشترطت تلك القوى أيضاً "إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من قوَى الثورة وعلى رأسهم لجان المقاومة وقادة الحرية والتغيير ولجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الأموال العامة"، وذلك بجانب إلغاء حالة الطوارئ.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!