-
منظمة شعاع تحمّل السلطات مسؤولية وفاة الناشط الجزائري حكيم دبازي
حمّلت منظمة شعاع لحقوق الإنسان السلطات الجزائرية المسؤولية المباشرة في وفاة معتقل الرأي حكيم دبازي، ونددت بسلوكها المستهتر بصحته وأمنه وحياته.
توفي الناشط في الحراك الشعبي الجزائري حكيم دبازي، الأحد، في السجن في ظروف لم تتضح بعد، بعد احتجازه أكثر من شهرين بسبب منشورات للتعبير عن الرأي عبر موقع "فيسبوك".
ولم تعلن السلطات حتى الآن أية توضيحات أو ملابسات تخص وفاة حكيم دبازي داخل السجن.
واعتقل دبازي في 22 فبراير الماضي، واحتُجز في سجن القليعة بولاية تيبازة القريبة من العاصمة.
وأعلن عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي طارق مراح أنه توفي داخل السجن، بعد متابعته بعدة تهم تتعلق بمنشورات كيفها القضاء على أنها تتضمن المساس بالوحدة الوطنية.
وتمكنت عائلته من زيارته آخر مرة يوم الثلاثاء 12 أفريل 2022 حيث وجدوه يعاني من ضيق في التنفس.
ودعت منظمة شعاع السلطات الجزائرية إلى فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ظروف وفاته في سجن القليعة.
اقرأ أيضاً: مخزونات القمح في الجزائر تكفي لـ 8 أشهر
عبّرت عن بالغ قلقها حول ما سوف يكون عليه مصير العديد من معتقلي الرأي الذين يُعاملون على ما يبدو بنفس الطريقة.
ودعت المنظمة، مجددًا السلطات الجزائرية للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الرأي.
عادت السلطات الجزائرية مجدداً إلى اعتقال الناشطين، واعتُقل قبل خمسة أيام 5 ناشطين خلال مشاركتهم في إحياء ذكرى "الربيع الأمازيغي" (20 إبريل/نيسان 1980)، كما اعتُقل 4 ناشطين آخرين في مناطق متفرقة، من بينهم الناشط أسامة تقار، الذي جرى تفتيش منزله وحاسوبه الخاص.
ليفانت نيوز_ شعاع
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!