الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • منظمة حقوقية تنفي الأخبار المتداولة حول مصير رزان زيتونة

منظمة حقوقية تنفي الأخبار المتداولة حول مصير رزان زيتونة
IMG-20200217-WA0065

تناولت مؤسسات إعلامية ونشطاء خبر يفيد باعتراف الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام إسلام علوش أثناء التحقيق معه من قبل السلطات الفرنسية بمسؤولية جيش الإسلام عن مقتل الناشطة رزان زيتونة وزملائها، ما نفاه المركز السوري للإعلام وحرية التعبير عبر بيان رسمي صدر اليوم الاثنين.


وأكد المركز في بيانه أنه: "ورد إلى المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ما تناقلته وسائل إعلام سورية (الوكالة السورية للأنباء- سانا) والروسية (روسيا اليوم) من أنباء أفادت بعثور عناصر من القوّات السورية الحكومية على مقبرة جماعية في منطقة “العب” في منطقة دوما بريف دمشق تضم رفاة (70) ضحيّة، وبأنّ من ضمّنهم جُثمان لسيدة. عُثر على الجثمان واليدان مُقيدتان إلى الخلف".


وأضاف المركز: "الأمر الذي انطلقت على أثره مجموعة من الأنباء غير الدقيقة حول أنّ هذا الجثمان هو للناشطة الحقوقية السورية، والزميلة في المركز، المحامية رزان زيتونة.

كما وأن بعض وسائل الإعلام تتناقل اخباراً تتعلق بمُجريات التحقق مع “إسلام علوش”، الذي اعتقلته السلطات الفرنسية منذ فترة قصيرة بتهم جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية، وتهمة التورّط في خطف الحقوقية رزان زيتونة وزوجها الناشط السياسي وائل الحمادة وزميلهما المحامي والشاعر ناظم حمادي بالإضافة إلى الناشطة السياسية سميرة الخليل، ونؤكد على أنّ الأنباء المُتناقلة حول مُجريات هذا التحقيق وتطوره هي غير صحيحة، والأنباء الدقيقة حول التحقيق وتطورات القضية تصدر إمّا عن السلطات الفرنسية أو عن المركز والمؤسسات الفرنسية المعنية في القضية ضدّ إسلام علوش".


كما طالب المركز من الوسائل الإعلامية والنشطاء الناقلين للخبر: "عدم تناقل أنباء غير دقيقة، ولم يتم التحقق منها أو من صحتها. ومراعاة مشاعر أهالي الأشخاص المعنيين وأصدقائهم ومحبيهم، والعمل بالأعراف المهنيّة لمهنة الصحافة وأهمها “الدقة”.

علماً أننا في المركز قد باشرنا التواصل والتحرّك المباشر مع المؤسسات والهيئات الدوليّة ذات الصلة (مثل الصليب الأحمر الدولي) لتبيان مصير كل جثمان من هذه الجثامين. حيث يتطلّب التحقق من هويّة الجثامين في مثل هذه الوقائع فحوصات وتحليلات طبية دقيقة (DNA) ومن الصعوبة بمكان الجزم بهويّة الشخص قبل إجراء هذه الفحوصات".


وأكد المركز أنه سوف يُصدر المركز بياناً رسميّاً  حال ورود أيّ معلومات دقيقة لديه، وفور التحقق منها، حول مصير كل سوري وسورية من ضحايا جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانيّة التي وقعت وتقع في سوريا.


ويذكر أنه ألقت السلطات الفرنسية القبض على الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام "إسلام علوش" خلال تواجده في مدينة مارسيليا الفرنسية، أواخر شهر يناير 2020.

ليفانت

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!