-
من سوريا إلى عرش الجمال في بلجيكا: رحلة شابة نحو النجاح
-
إذا ما تُوجت نايا الحمد بلقب ملكة جمال بلجيكا، فإنها لن تكون فقط قد حققت حلمها، بل ستكون قد فتحت الباب أمام العديد من اللاجئين للإيمان بقدراتهم وتحقيق أحلامهم
في تطور مثير للإعجاب، تمكنت الشابة السورية "نايا الحمد" من تجاوز المرحلة الأولى من مسابقة ملكة جمال بلجيكا، وهي الآن تستعد للدور الثاني الذي يركز على ثقافة المتسابقات وخططهن المستقبلية.
وتُعد "نايا"، التي وصلت إلى بلجيكا في عام 2015 وحصلت على الجنسية بعد أربع سنوات، مثالاً للتميز والعزيمة، وقد أكملت دراستها في علم النفس وتطمح للتألق في عالم الأزياء والموضة.
اقرأ أيضاً: الأردن يراجع سياسته تجاه اللاجئين السوريين.. ويدعو لحل سياسي للأزمة
ووُلدت "نايا" في مدينة دير الزور وتنحدر والدتها من مدينة سلمية، وتحمل في طيات أحلامها الطموح لإنهاء دراستها وتحقيق نجاحات كبيرة في المجال الذي تعشقه.
وتعتبر المعايير التي تم اختيارها على أساسها للمسابقة، مثل الشكل الخارجي والمستوى الدراسي، بالإضافة إلى الجنسية البلجيكية، دليلاً على تنوع مواهبها وقدراتها.
وفي حال فوزها باللقب، تخطط "نايا" لتوجيه اهتمامها نحو رعاية أطفال اللاجئين والمحتاجين، ورفع مستواها العلمي والمهني كعربون شكر لبلجيكا، البلد الذي وفر لها الفرص للنجاح والتميز، ومن المقرر الإعلان عن الفائزة في شهر شباط من العام القادم 2025.
ليفانت-وكالات
